التاريخ : 2024-08-01
مدة القراءة : 1 دقائق
مررنا جميعًا باللحظة التي تنقبض فيها قلوبنا عند إشعار إيميل مفاجئ أملًا بالرد الذي سيغير مصير حياتنا الحالي الراكد المتصدع اقتصاديًا. أي اتصال من رقم غريب قد يكون مهاتفة من موظف موارد بشرية يبحث عن من يحل مقعدًا فارغًا. هذا المقعد الذي تحلم به ليل نهار.
تجاهل مدير التوظيف تجربة محبطة بالنسبة للباحثين عن عمل. وفي استبيان جديد قال حوالي ٣٣٪ من مدراء التوظيف أنهم تجاهلوا المرشحين عمدًا في حال كان المتقدمين للوظيفة كثُر، ببساطة السبب "ما لهم حيل". وفي الوقت نفسه: - قال ٣٢٪ أنهم يتجاهلون المتقدم حين لا يكون مناسبًا لثقافة المنظمة. - و٣١٪ يتجاهلون بقية المرشحين بمجرد إيجاد موظف للشاغر. - و٣١٪ يتجاهلون المرشح حين يشاركهم توقعاته لراتب عالي. كما أن حجم المؤسسة وحدود إمكانياتها يؤثر في عملية التوظيف. والكثير من هذه الأسباب قد تعود للأحوال الاقتصادية عمومًا.
أصبح مديرو التوظيف غارقين بين الطلبات بشكل متزايد، مما يجعل من الصعب عليهم الرد على الجميع شخصيًا. ونتيجة لذلك، أصبح تجاهل المتقدمين للوظيفة أكثر شيوعًا، مما يترك الباحثين عن عمل غالبًا عالقين في فترة انتظار مؤسفة لا تؤدي إلى أي شيء. لذلك يُعد التواصل الواضح وفي الوقت المناسب مع المرشحين، حتى لو كان لنقل أخبار سلبية، أمرًا ضروريًا لتجربة المرشح الإيجابية وللصورة العامة للمؤسسة.