التاريخ : 2024-07-17
مدة القراءة : 1 دقائق
تخيل أن يكون لديك “توأم” ولكن ليس حقيقي بل رقمي، يعمل كمحاكٍ افتراضي لجميع العمليات التي تحدث داخل جسمك، والتي قد تُنقذ حياتك يومًا ما!
التوائم الرقمية حالياً تحت التجربة للعديد من المجالات الطبية، ولعدة أعضاء جسدية، من الساس للرأس، ومن أبرزها: - القلب: يُستخدم التوأم الرقمي للتنبؤ بمكان حدوث اضطراباتٍ في نظم القلب. - الحمل: يُستخدم للرحم وعنق الرحم لمتابعة الحمل، مما قد يساعد في منع الولادات المبكرة. - الأورام: تحليل استجابة الورم لأنواع مختلفة من العلاج. - الصحة العامة: دراسة صحة السكان، ومعالجة الفوارق الصحية بين المناطق المختلفة.
فيما يخص “توأم القلب” فالموضوع تحت الدراسة، حيث يعمل عدّة باحثين من جامعة جونز هوبكنز، على إعداد “توائم رقمية” لقلوب المرضى الذين يعانون من اضطرابات ضربات القلب القاتلة، وتُستخدم تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لصناعة نسخ ثلاثية الأبعاد للقلب كاملًا.
بالرنين المغناطيسي لقلب المريض، وتحويل الصور الممسوحة إلى نموذج ثلاثي الأبعاد، ومن ثم يكملون النموذج بخلايا افتراضية تولّد إشارات كهربائية تنبض كالقلب الحقيقي.