التاريخ : 2024-06-23
مدة القراءة : 2 دقائق
مقابلات العمل أشبه بلعبة ذات رهانات عالية، فلكل كلمة وزن، وقد ترميك بعض الإجابات إلى الهاوية، أو ترفعك إلى أماكن عالية! فمن المنطقي، شعورك بالتوتر قبل مقابلات العمل، أو خشيتك من نسيان “الإجابات النموذجية”، وسر النجاح سهل، أدلى به خبيرُ توظيف، ننقله إليكم.
الأداء الذكي يتطلب تواصلا فعّالا، هذا التواصل الفعال، ليست غريزة، بل مهارة مُكتسبة، تتطلب “تدريبًا مُستمرًا” والمقصود بالتدريب ليس “محادثة النفس” فقط وتقييم أدائك فرديًا، بل هو عبارة عن سلسلة من التدريبات تشمل:
التحضير: بقراءة وصف الوظيفة، والبحث عن الشركة وأهدافها، وتجهيز الأسئلة التي سيطرحها عليك المسؤولون.
محاكاة المقابلة: بإجراء مقابلة وهمية مع مرشد أو صديق أو حتى زميل عمل سابق.
تطوير الإجابات: تلقّي الملاحظات وتحليل المقابلات السابقة وتحديد نقاط الضعف والعمل على تحسينها،
صحيح أن غالبية الوظائف تتطلب مهارات مختلفة، ولكن هناك استراتيجيات ناجحة بغض النظر عن الوظيفة التي تتقدم لها، من ضمنها عبارات ذكية تختم بها أي مقابلة عمل تتضمن الأسباب التي يمكنك من خلالها إفادة الشركة وكيف تتعاون مع الفريق.
إنهاء المقابلة بعبارة تجمع بين تأكيد الاهتمام، وإظهار الصفات والمميزات، تُبرز صفتين مهمتين يبحث عنهما كل مسؤول توظيف: ١- الحماس: إذا بدوت غير مبالٍ بالوظيفة، فلن تترك انطباعًا إيجابيًا لدى مسؤول التوظيف. فعليك أن تعرب عن حماسك للفرصة منذ البداية.
٢- الثقة: كن واثقًا من نقاط قوتك، وفخورًا بإنجازاتك، ومُتطلعًا للمزيد، واحرص أن تركّز على مهاراتين أو ثلاث مهارات مذكورة في وصف الوظيفة، وتمتلكها في ذات الوقت.
المقابلة هي فرصة لعرض نفسك وما اكتسبته من خبرات وما تمتلكه من مهارات بأفضل صورة مُمكنة، فلا تتواهن عن التدريب الذي سينعكس إيجابًا على أدائك، ويزيد من فرصة حصولك على الوظيفة.