التاريخ : 2024-05-01

مدة القراءة : 1 دقائق

"السخرية" ذلك النوع من الفكاهة الذي يعتمد على التناقض بين الكلمات والمعنى المقصود، كالفرق بين “زيين!” و “زين زين🤌🏻” حاول أن تلعب بنبرة الصوت، الأولى إيجابية قد تأتي في سياق مديح، والثانية سلبية يُقصد بها التهديد والوعيد، فالسخرية بمختلف أنواع العلاقات، قد يكون لها تأثير مدمر، خاصة العلاقة الزوجية منها.

كيف يمكن للسخرية أن تؤذي العلاقات؟

السخرية غامضة بطبيعتها، مما قد يربك الطرف الآخر ويجعله غير متأكد من مشاعرك الحقيقية، وحتى لو كانت نيتك حسنة وتقصد بها المزح، قد يشعر الطرف الآخر بالإهانة بسبب الكلمات التي تستخدمها، أو لا يفهم السياق كاملًا، فيسيء الفهم وتكبر المشاكل.

متى تكون السخرية مُدمّرة؟

• عندما تصبح وسيلة للهجوم.
• عندما تصبح عادة مُتكررة.
• عندما لا يفهمها شريكك.

لتحافظ على العلاقة:

١- تواصل بوضوح: بدلاً من استخدام السخرية، حاول التعبير عن مشاعرك وأفكارك بوضوح “بدون لفّ أو دوران”.  ٢- تحلّى بالاحترام: عامل شريكك باحترام، حتى لو كنت تمزح، فبين السخرية والمزح، خط رقيق.  ٣- أظهر تعاطفًا واهتمامًا: حاول فهم مشاعر شريكك وتجنب قول أي شيء قد يؤذيه، أو حتى قد لا يفهمه -وإن كانت مزحة- فيستاء. 

الصورة الكبرى:

بينما السخرية قد تكون أوضح مظاهر المزاح، ولكن الأبحاث تظهر أنه في العلاقات الزوجية قد يساء فهمها لتصبح من "انعدام الاحترام"، لذا خلك على الحديث المباشر واترك الكوميديا للاستراحة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط