التاريخ : 2024-04-18
مدة القراءة : 1 دقائق
يقلل الكثيرون من الصدمات النفسية التي تعرضوا لها، ولا يدرك البعض أثر الصدمات التي لم يتعالج منها على نوعية حياتهم وجودتها.
التفكير المتواصل بشأن شخص أو موقف، وقد يؤدي التفكير المفرط إلى زيادة من حدة الصدمة أو يعيق جودة حياتك. للتفكير المفرط نمطان شائعان، التفكير المفرط في الماضي والتفكير المفرط في الحاضر. من المهم تعلم تحديد الصفات والمواقف التي تعتبرها صدمة لك، مع تحديد العواطف التي عايشتها، من المهم أيضا التركيز على التكييف للتركيز على حاضرك.
يشعر المعرض للصدمة بأنه مسؤول عن الحدث الصادم أو يتحمل الذنب عنه بشكل غير مبرر، ينتج هذا السلوك الشعور بالعجز أو الخزي أو الانكسار.
الإفراط في المشاركة الشعورية وسيلة تسريع العلاقات الجديدة للحصول على شعور الحميمية، لكن في الغالب يكون هذا الشعور زائفًا، في الجهة المقابلة، قد يبالغ البعض في المشاركة من أجل الحماية الذاتية أو الابتعاد عن العلاقات التي تشعرهم بالتهديد.
إذا كنت تشعر بمشاعر سلبية، أو توتر، أو عدم القدرة على تهدئة نفسك، فقد تعاني من الإرهاق.
على الرغم من عدم وجود طريقة "صحيحة" لعلاج الصدمات، تذكر أن تكون لطيفًا مع نفسك طوال رحلتك الشخصية، مثل تدوين اليوميات، الحصول على قدر كافي من النوم، إعادة ضبط جدولك الزمني عند الحاجة، وإحاطة نفسك بمن يحبوك.