مراقبة السعادة تفقدنا السعادة

التاريخ : 2024-09-09

مدة القراءة : 1 دقائق

لم يتفق البشر على شيء سوى على سعيهم الحثيث خلف السعادة، وقليلون هم من يعتقدون بأنهم تمكنوا من الوصول لها.

والسبب في ذلك يعود لأنه كلما سعى الناس للسعادة أكثر، زادت المسافة بينهم وبينها. وفي ذلك يقول إريك هوفر: “البحث عن السعادة هو أحد المصادر الرئيسية للتعاسة.

مشكلة السعي خلف السعادة

كلما زادت قيمة السعادة بالنسبة لنا، كلما وضعنا توقعات أعلى لسعادتنا، وهذه التوقعات العالية من المرجح أن نفشل في تحقيقها، لأنها خيالية وبعيدة عن الواقع.  وفي بحث حول هذا الموضوع، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذي تبنوا عبارات من قبيل "السعادة مهمة للغاية بالنسبة لي” كانوا أكثر عرضة لأن يكون لديهم اكتئاب.

فعندما نتابع سعادتنا، نخرج أنفسنا من اللحظة الحالية، مما يعطل تجربة السعادة بشكل كامل. ومن جانب آخر، تتبع السعادة يسلط هاجس المقارنة، سواء أن نقارن الوقاع بتوقعاتنا العالية أو بحياة الآخرين المثالية التي نراها مثالية، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم الرضا.

نصائح لعدم إفساد لحظات السعادة

  • لا تحاكم مشاعرك: عندما نحكم، نظل الطريق، باختصار القبول والرضا هو مفتاح السعادة.

  • توقف عن مراقبة مشاعرك: كلما قل تتبعنا لمشاعرنا، كلما قل احتمال الحكم عليها.

  • عش حياتك بشكل كامل دون اعتبارها وسيلة لتحقيق غاية: لأن السعادة تظهر بشكل طبيعي عندما نتوقف عن ملاحقتها.

  • كن اجتماعيًا: فالعلاقات الاجتماعية تساعد في البقاء في اللحظة، مما يزيد من احتمالية السعادة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط