التاريخ : 2024-03-24
مدة القراءة : 1 دقائق
قررت شركة ديل، المصنعة للحواسيب، والتي فرضت سياسة العودة إلى المكتب في شهر فبراير، أنها لن تعتبر الموظفين العاملين عن بُعد، مؤهلين للترقية أو تغيير الوظائف اعتبارًا من شهر مايو، وقد أبدى الموظفون استياءهم تجاه هذا القرار.
أفادت مصادر داخلية أن الفِرَق العاملة في ديل متواجدة في كل مكان بالعالم وبمواقع جغرافية متعددة، وبالتالي لا يعني العمل في المكتب = لقاء زملائهم وجهًا لوجه؛ نظرًا لتباعدهم المكاني.
عدد كبير من الفِرَق العاملة عن من العنصر النسائي، وهذا يثير مخاوف من أن هذه السياسة التي تُفرَض على الموظفين العاملين عن بعد، قد تؤثر على الموظفات النساء وتعرقل فرصهن في الترقية والتطور المهني بسبب الصعوبات الإضافية المتعلقة بالعمل الحضوري، أو الانتقال لمدن جديدة.
لم نعهد ديل بهذا من قبل، فقد كانت لديها ثقافة “العمل الهجين” قبل انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى أن الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل ديل، كان ينتقد الشركات الأخرى التي فرضت سياسات “العودة إلى المكتب”.
ما تفعله ديل، هو ليس إلّا قطرة من بحر، تغير في جهات عمل أخرى. فقد أظهرت دراسة أن الموظفين العاملين عن بُعد بالكامل أقل نسبة في جانب الترقية من نظرائهم العاملين حضوريًا، بنسبة ٣١٪.