التاريخ : 2024-02-27
مدة القراءة : 2 دقائق
تقدّم على وظيفة في لينكد إن، وترسل رسالة تقديم على عرض وظيفي في البريد، وتتواصل مع الجهات في إكس "تويتر"، ويجيك الرفض، وأحيانًا ما يجيك الردّ، خير شر؟ وتسأل نفسك، هل أنا السبب؟ سيرتي يبي لها "زبرقة"؟ تقديمي فيه مشكلة؟ قد يكون، لكن بالغالبية لست السبب، إنمّا السوق.
تشير الدراسات إلى أن مسؤولي التوظيف يقضون أقل من ١٠ ثوانٍ في الاطلاع على السيرة الذاتية، وهي المرحلة الأولى -مرحلة المسح السريع-، ولذا، حتى تجذب انتباههم وتولّي اهتمامهم عليك، ضبّط سيرة ذاتية خاصة بكل منصب وظيفي تقدّم عليه، واحرص أن تكون متوافقة مع المتطلبات الوظيفية المكتوبة في الوصف الوظيفي.
التقديم المبكر يزيد من فرصة الحصول على الترشيح والمقابلة الشخصية؛ لأن مئات أو حتى آلاف الطلبات توصل خلال فترة زمنية قصيرة من نشر الفرصة الوظيفية، فاحرص أن تقدّم في الـ ٢٤ ساعة الأولى من نشر الفرصة.
لو حصل ولقيت معلومات عن مسؤول التوظيف أو مدير التوظيف في الجهة المُقدّم عليها، أرسل رسالة رسمية عبر منصة لينكد إن، تعبّر فيها عن رغبتك وتبرز فيها إمكانياتك، وأرسل أي ملف داعم ومُساعد، لم يُطلَب إرفاقه وقت التقديم.
وإن ما توفرت معلومات التواصل، وظّف مهارات المحقق اللي بداخلك، وابحث عن اخصائي التوظيف في قسم الموارد البشرية في الجهة أو الشركة، وأرسل رسالة تأكّد على حماسك وشارك استعدادك بالإجابة عن أي سؤال إضافي.
قلة قليلة جدًا من المتقدمين يسوقون لأنفسهم -وكأنهم سلعة- وبشطارتهم يوجهون الضوء عليهم فيبرزون، كيف؟ - صوّر مقطعًا قصيرًا، بطابع رسمي، تحدّث فيه عن نفسك بأريحية وثقة ومصداقية.
أعِدّ ملفا تعريفيا“Portfolio” يبرز خبراتك المُتلائمة مع الوظيفة اللي بتقدّم عليها، واربطه بسيرتك الذاتية.
جهّز حسابًا في تطبيق أو منصة، تتفاعل فيها يوميًا، وتنزّل فيها أعمالك دوريًا.
إذا انتهيت من مقابلة وظيفية، أرسل رسالة شكر بعد المقابلة، ورسالة تذكيرية إن طالت المدة وما ردّوا لك الصوت، خطوة بسيطة لكنّها لافتة تترك انطباع على فريق التوظيف.
معظم الباحثين عن عمل يظهر عليهم الشعور بالإحباط، وأحيانًا "الذلّ" لرغبتهم الشديدة بالحصول على عمل، وبعض طلبات التقديم أحيانًا يكتفي فيها المتقدم بعبارة: "عندكم وظائف؟ تكفون أنا محتاج". تشير الدراسات النفسية إلى أن الواثق بنفسه أثناء المقابلة، ينقل ثقته وإمكانياته للآخرين.
جودة عملك أهم مهارة تسويقية، لكن لا يعني هذا أن لا تستعين ببعض المهارات التسويقية. وفالك العروض الوظيفية!