التاريخ : 2024-01-18
مدة القراءة : 2 دقائق
انتشرت في الشركات المليارية حول العالم برامج تحسين صحة موظفيها النفسية، وتُعد هذه البرامج ضمن الامتيازات التي تفاخر بها الشركات. ولكن لكل صيحة معارضون، وظهرت دراسة من أكسفورد الآن تشكك في فائدة خدمات "السعادة" التي تقدمها الشركات لموظفيها (نعتذر من داعمينا في لبيه 😅.. كلام أكسفورد، مو كلامنا).
تقول الدراسة التي نشرت الشهر الماضي، أنها قيّمت سعادة الموظفين في أكثر من ٢٠٠ مؤسسة بريطانية في ٢٠١٧م و ٢٠١٨م، ووجدت التالي: - الموظفون الذين استخدموا خدمات الصحة النفسية التي تقدمها الشركات، لم يشعروا بأي تغيّر أو تحسّن مقارنةً بزملائهم الذين لم يستخدموا هذه البرامج. الاستثناء هو الأنشطة التطوعية والتي كان لها انعكاس إيجابي على سعادة الشخص القائم بها. - بل أن بعض التدريبات المخصصة في "تعليم الصمود" و"تقليل التوتر" كان لها نتائج عكسية، وضاعفت توتر الشخص إذا أحس أن الخدمة التي من المفترض أن تكون فعالة لم تفده في شيء.
صحيح أن هناك دراسات أخرى تدعم فكرة أن هذه الخدمات لا تفيد. ولكن توجد دراسات تدعم فائدة تدريبات الحضور الذهني (mindfulness).
كما أن هناك دراسة أخرى من Spring Health أظهرت أن استخدام التطبيق كان مفيدًا في إدارة إصابتهم بالاكتئاب وتقليل أيام غيابهم من العمل ورفع مستويات الإنتاجية لديهم.
المختصر: الأرقام تتحدث ، منذ الجائحة والشركات أكثر اهتمامًا بصحة موظفيهة الجسدية والذهنية. مما رفع حجم قطاع صحة الموظفين من ٦ مليار دولار في عام ٢٠١٦م إلى ٥٠ مليار دولار حاليًا.