التاريخ : 2022-06-22
مدة القراءة : 2 دقائق
يبدو أنه قد يكون أيٌّ منا لديه المهارات الأهم لقيادة شركات ضخمة إذا كانت مهاراته "الاجتماعية" ممتازة.
لم يعد الرؤساء التنفيذيون يتواصلون مع الشركاء وأعضاء مجلس الإدارة فقط، بل أصبح من المتوقع منهم أن يحسنوا التعامل مع صانعي القرار، الموظفين، العملاء، الجمهور، وغيرهم.
وقد أثبتت الجائحة أهمية أن يكون القائد أكثر قدرة على التواصل الجيد مع الآخرين:
قام الباحثون بتحليل حوالي ٥٠٠٠ وصف وظيفي من شركة البحث عن التنفيذيين راسل رينولدز من عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٧، بالإضافة إلى وظائف قيادية أخرى في مجالات المالية، الموارد البشرية، التسويق، وغيرها:
بحسب الباحثين: "نحن الآن في زمن التنافس على المهارات وسرعة الاستقالات، ومن المهم أن يكون التنفيذيون لديهم مهارات اجتماعية جيدة في هذا الوقت."
الصورة النمطية للرئيس التنفيذي كانت مثل صفات "جاك ويلش"، الرئيس التنفيذي الشهير لـ GE: تحفيز الموظفين بالأموال والتخويف.
ولكن موظفي اليوم أقل تقبلًا لهذا الأسلوب: "طلب أصحاب الخبرات العميقة أن يفعلوا ما يُأمروا بدون إقناعهم لم يعد مناسبًا الآن".
كما أن المنظومات اليوم أكثر تعقيدًا وتواصلًا مع الجهات والأقسام المختلفة، مما يزيد من أهمية مهارات التواصل لإنجاز الأعمال.
ولكن: رغم أنه هناك اتفاق على أهمية هذه المهارات الاجتماعية، لكن الشركات لم تجد الطريق الأنسب لاصطياد أصحاب المهارات المتميزة فيها. بمعنى آخر: طرق تصفية وتوظيف المرشحين لم تتطور بالشكل الكافي بعد.