التاريخ : 2023-12-31

إنتاجية

مدة القراءة : 1 دقائق

شاعت في السنوات الأخيرة مصطلحات وأفكار مثل الاحتراق الوظيفي والاستقالة الصامتة وبيئة العمل السامة، وغيرها من مصطلحات وأفكار كانت عبارة عن ردة فعل أو وصف لمعاناة نفسية يمر بها الموظف. والسؤال هنا ما الدوافع التي أدت لولادة هذه الأفكار؟

الصورة الوردية في منشورات اللينكدإن ..

تقابلك عند تصفح اللينكدإن منشورات تشيد بأهمية الصحة النفسية للموظفين أو تلمع لبيئة عمل ما، وفي كثير من الأحيان لا تعدو هذه المنشورات كونها اهتمامًا سطحيًا يحاول عكس صورة مشوهة لمشكلة حقيقية متجذرة في الداخل، فلن تعالج كشتة أو طلعة استراحة في فصل الشتاء إحتراق الموظف، الذي تسببت به بيئة العمل. 

وقفة جادة..

عبء الصحة النفسية لا ينبغي أن يقع على عاتق الموظف وحده، بل يجب أن يمتد إلى معالجة العوامل البيئية داخل ثقافة العمل التي أدت للمشكلة من الأساس. - تقول الأرقام أن ٥٣٪؜ من المدراء يشعرون بالإحتراق الوظيفي، وسبب احتراقهم نستطيع حصره بالضغوطات وعدم الحصول على التقدير الكافي. 

- ارتفعت حالات الانتحار في مقرات العمل بأكثر من ٣٩٪؜ منذ عام ٢٠٠٠م. 

الصورة الكبرى..

يوجد خلل (تنظيمي/بنيوي) في معظم بيئات العمل، يجعل الإنجاز الوظيفي أولوية في بيئة العمل، ولو على حساب صحة الموظف.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط