التاريخ : 2023-12-20
مدة القراءة : 2 دقائق
حسب دراسة حديثة، لا يحتاج سوق العمل سوى ١٨ شهرًا لسحق أرواح حديثي التخرج، فـ ٤٦٪ ينتهي بهم المآل كبقايا بشرية بعد الوظيفة الأولى، ولكن ما الذي يميز البقية الناجية؟
مهما كان حديثي التخرج مسلحين بالتعليم اللازم والمهارات الكافية، إلا أن مرارة سوق العمل من المرجح أن تجد سبيلها إليهم، ولا يصح تحميلهم وحدهم مسؤولية ما آلت إليه الأمور، فالأرقام تشير لـ: - ٢٦٪ من أسباب فشل حديثي التخرج بوظيفتهم الأولى هو نقص التوجيه؛ فمعظم المدراء ينتظرون معجزة التطور الاستثنائي دون أن يساهموا بدفعه، يظهر هذا على شكل اقتضاب ردود الفعل. - ٢٣٪ من المؤسسات تتغنى بالذكاء العاطفي وتعتبره ميزة أساسية، لكن الواقع مدراؤها مضطربون نفسيا، و معدومي الحساسية، مما يصعب عليهم فهم أنفسهم والآخرين. - ١٧٪ من الموظفين الجدد يشكون من غياب الدافع، ويشعرون بأن أعمالهم ضياع وقت دون جدوى.
لو كنت حديث تخرج، أو على أعتاب تولي منصب جديد، ننصحك باتباع خطة التجذر التالية لتجنب احتمالية إنطفاء وهجك:
أي نجاح وظيفي يستلزم وجود إخفاقات مسبقة يتعلم منها الناجح و يقع أسيرا لها الفاشل، تعلم من الناجح كيف نجح، ولا تنشغل بالفاشل كيف فشل.