التاريخ : 2023-12-05
مدة القراءة : 2 دقائق
تزداد حالة "أكل ومرعى وقلة صنعة" في فصل الشتاء، فالتقلبات المزاجية تزداد، والمأكولات الداخلة والطالعة تطلب الرحمة، وتأتي البعض حالة نفسية أشبه بالاكتئاب، تُعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي، ويفكّر البعض أن الحل قد يقع جزئيًا على عاتق "الدراهم".
كذب من قال المال لا يشتري لا سعادة ولا وجاهة، وكذب من قال السعيد هو الغني فقط، هناك عادات مالية اجتماعية يمكن أن تساعد في التغلب على الأزمة النفسية وتحسّن المزاج! في دراسة حديثة، جُمِعَت آراء الأشخاص حول دور المال في تحقيق السعادة والاستقرار النفسي، وأجاب ٥٩٪ من المشاركين بالإيجابية، وتبين أن النسبة الأعلى للإجابة بـ "نعم" كانت بين جيل Y (الذين ولدوا بين ١٩٨٠ وعام ٢٠٠٠)، حيث بلغت نسبتهم ٧٢٪. عندما سئل المشاركون عن الراتب الذي يحتاجونه للشعور بالسعادة، تبين أن هذا التقييم يعتمد على مستوى الدخل. فالأشخاص الذين يحصلون على أكثر من ٢٠٠.٠٠٠ دولار سنويًا، أشاروا إلى أنهم بحاجة إلى راتب يبلغ ٣٥٠.٠٠٠ دولار للسعادة والاستقرار النفسي. بينما أبلغ الأشخاص ذوي الدخل المنخفض أن راتبًا سنويًا يبلغ ٣٣.٢٥٠ دولار كان كافيًا لهم.
من بين العادات المالية التي يمكن أن تساهم في تحسين الحالة المزاجية والمالية: - التوفير والتخطيط المالي، احفظ قريشاتك. - إنشاء ميزانية شهرية، ومحفظة ادخارية. - تحديد الأولويات المالية من الأهم فالمهم. - الاستثمارات الذكية في الأصول المالية مثل الأسهم والسندات.
السعادة رحلة شخصية، وكل مركبة لها قبطانها، يوجهها كيف يشاء، حسب احتياجاته وأولوياته، وطريقته. أنت من تختار وجهة مركبتك، وأنت من تُحدد مشاعرك، مهما عصفت بك العواصف، وأغرقتك العواقب، اصمل، وتوكّل، وابتسم واسعَد.