التاريخ : 2023-11-30
مدة القراءة : 2 دقائق
في السنوت الأخيرة لوحظ ارتفاع في أسعار المنازل بشكل عام وبشكل كبير في المدن الكبرى خاصةً، مما دفع الناس للبحث عن حلول لهذه المعضلة.
فرضت العاصمة الألمانية قيوداً كبيرة رغبةً منها في حل ارتفاع تكاليف الإيجارات والشقق الفاخرة:
حاولت العاصمة الألمانية حل مشكلة ارتفاع تكاليف الإيجارات والشقق الفاخرة، وذلك بفرض العديد من القيود والتقييد على أصحاب المنازل في محاولة للتقليل من ارتفاع الأسعار، إلا أنه النتيجة جاءت معاكسة، حيث أدت القوانين الصارمة إلى ازدياد في الأسعار بما يقارب الضعف من عام ٢٠١٤م!
فرضت الحكومة على ملاك المنازل مساراً طويلاً من المتطلبات في حال رغبتهم بعمل التغيرات في منازلهم، وأشار أحد الملاك لصحيفة وول ستريت أن الحكومة طالبته بتغيير المراحيض باعتبارها فاخرةً للغاية!
يمنع الملاك من تقسيم منازلهم إلى شقق متعددة، في محاولة للحد من طرد المستأجرين.
أيضاً صعبت الحكومة من محاولات عدم تجديد عقود الإيجار، وقامت بعمل حدود قصوى لمقدر الزيادة في الإيجارات عند تجديد العقد.
أشار العديد من خبراء الإسكان أن التضيق على أصحاب العقارات والمطورين العقاريين كان جزء من السبب وليس حلاً، وآليات التضيق عليهم نتج عنها تقليل دافع المطورين في توفير المزيد من الوحدات السكنية، فما الجدوى منها إن كانت الحكومة لا تدعمك؟
يمكن أن تتعلم برلين وباقي المدن من تجربة مينيابوليس، حيث شهدت المدينة ارتفاعًا في الأسعار بنسبة ١٪ منذ عام ٢٠١٧م مقارنةً بزيادة ٣١٪ على مستوى الولايات المتحدة، بسبب تشجيع القادة ودعمهم للمطورين العقاريين لبناء المنازل.
للحكومات دور كبير في خفض تكاليف المساكن عن طريق توفير التسهيلات والدعم للمطوري العقاريين وملاك المنازل، من تشجيع وحفظ للحقوق، وبلاشك حكومتنا العزيزة لها دور كبير في دعم السكن وتوفير خيارات متعددة مثل: دعم الإسكان "سكني"، وتوثيق عقد الإيجار الذي وفرته الحكومة السعودية حفاظآً على حقوق مواطنيها من مستأجرين وملاك للمنازل.