التاريخ : 2023-11-05

استثمار

مدة القراءة : 3 دقائق

لتحقيق أحلام الثراء ، فهناك طريقتان أثبتت فعالياتها، إما أن نكون رائد أعمال، أو أن تعثر على رائد أعمال ناجح "وتحاشره بشغله".  حديثنا اليوم من نصيب الطريقة الثانية. 

الربح المضمون 

تبدو الغالبية في عصر السرعة محمومة بالربح السريع، ولعل أضمن طريقة للكسب السريع هي الاستثمار بمنتج مضمون؛ بدلًا من المغامرة و البدء من الصفر، و العمل تحت رحمة دراسات الجدوى.

توصل بعضهم، بدلا أن تنظم فعالية وتراهن على إقبال الجمهور، اعثر على فعالية شعبية واستحوذ على تذاكرها ومن ثم أعد بيعها بسعر أعلى! ببساطة خلق سوق ثاني.  إن كان لديك أي أسئلة، فمعجبي عبدالمجيد عبدالله وفرق الكيبوب يمكنهم توضيح الأمر من تجربة شخصية. 

رواد المسار الثاني يوسعون نشاطاتهم 

لفترة لا بأس بها كان رواد المسار الثاني، متخصصين بتذاكر الحفلات مع بعض الأنشطة الجانبية، ولكن لسان حالهم اليوم يقول: "لقينا اللي احسن من الحفلات".  كما ذكرنا سابقًا فرواد المسار الثاني شغلتهم قائمة على شراء المنتج وإعادة بيعه، أي أنهم يتكبدون تكلفة المنتج الأساسي ولا يمكنهم تعويض خساراتهم إلا حين تتم إعادة شراءه، وهنا حان وقت تطوير الصنعة! فكر أحد المبدعين: ماذا لو استطعنا إعادة بيع شيء دون تكبد تكلفة الشراء من أساسها؟ وهكذا "حولوا على حجوزات المطاعم". 

المطاعم تعاني 

من المعروف أن حجوزات "مطاعم الأغنياء" باعثه على الصداع، فلو كنت تخطط لاحتفال بمناسبة مهمة، فعليك الحجز قبلها بفترة حتى لا ينتهي بك المآل على قائمة الانتظار؛ وهنا تدخل رواد المسار الثاني! قرروا التربّح من حجز مجاني، كل ما عليهم هو حجز أكبر عدد ممكن من الطاولات يوميًا، هكذا حين يتصل أحدهم باحثًا حجز يُقابل بالاعتذار من المطعم، فيذهب يائسًا لأحد رواد المسار الثاني ويعرض عليه شراء أحد حجوزاته، هكذا يربح البائع دون أي يتكبد خسارة هللة واحدة.  فهم يستخدمون الروبوتات لإجراء الحجوزات للاستحواذ عليها بسرعة، ويضعون بطائق ائتمان وهمية، حتى لا يتسنى للمطعم خصم أي رسوم في حالة تغيبهم عن الحجز.

سوق واعد 

بالنسبة لفكرة قائمة على التخريب، سوقها مزدهر وواعد، وهناك الكثير من المتنافسين.  - موقع Appointment Trader أشبه بموقع حراج ولكن لحجوزات المطاعم، فهو يتيح للمستخدمين بيع وشراء أو تبادل حجوزاتهم، ببساطة إن كان لديك أي مشكلة متعلقه بأي حجز "حلك عندهم". لكن تعيبه نسبة ربحه المرتفعة، فهو يستقطع ٢٠٪؜-٣٠٪؜ من قيمة الحجز كـ "دلالة"

• موقع Cita أشبه بمزاد لحجوزات المطاعم، حيث يُعرض الحجز ويبدأ الراغبون بالمزايده عليه، الجدير بالذكر بأن حجز لمطعم هندي في نيويورك بيع مقابل ٤٨٠ دولار عليه. 

الصورة الكبرى: 

أقلق النمو الأسي مضجع مُلاك المطاعم، ففكرة الحجز من أساسها كانت بهدف تنظيم الزوار، معرفة عددهم والتجهيز لهم، وعدم استقبال ما يزيد عن سعة المطعم؛ ولكن جشع رواد المسار الثاني جعل الكثير من المطاعم تخسر حجوزات حقيقية بسبب الحجوزات الوهمية؛ لذا بدأ الكثير منها بالتحويل على نظام العربون، فلا يتم الحجز حتى يدفع الزبون الحد الأدنى مقدمًا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط