التاريخ : 2023-07-18
مدة القراءة : 1 دقائق
اكتسى كوكبنا الأزرق باللون الوردي مؤخراً، نجد هذا اللون في لافتات المحلات، الحلويات، الاكسسوارات والأزياء، وبشكل ما أفصح الجميع عن إعجابهم الخفي المكبوت لباربي!
عندما يتعلق الأمر بالتسويق فالصدف نادرة الحدوث! خططت شركة ماتيل لخلق ضجة مدوية قبيل اطلاق فيلمها باربي، نفذت حملتها التسويقية بالتعاون مع أكثر من ١٠٠ شريك، شملت مستحضرات التجميل مرورًا بالألعاب الإلكترونية وإنتهاءً بمنتجات الحيوانات الأليفة.
كأي شركة في العالم، تسعى ماتيل للربحية وتعظيم قيمتها، حين تنوي إقامة حملة تسويقية مكلفة وطويلة من الأسهل أن تراهن على استدعاء الولاء بدلًا من خلقه، لذا كانت المراهنة على باربي مراهنة ذكية، فمن منا لا يحن لطفولته؟ لاسيما أن تمظهرت هذه الذكرى بشكل جذاب وموافق عليه مجتمعيًا.
لم تعد التجارة كما كانت في السابق، مجرد عرض منتجات لتلبية حاجات، بل تحولت إلى صناعة تتشابك فيها علوم كثيرة لاصطياد المستهلك قبل أن تصطاده شركة أخرى.