التاريخ : 2024-04-29
مدة القراءة : 2 دقائق
في لحظة إبداع أطلقت AMC وعاء خارج عن المألوف للفشار لفيلم Dune، لكن لعل الانغماس بالتفاصيل أنساهم الصورة الكبرى وهي شكل المنتج النهائي! الخطة كانت وعاء مستلهم من الديدان الرملية -الفانز راح يفهمون- لكن النتيجة مريبة وغريبة وأخذتهم رايح جاي عالسوشال ميديا.
خسرت سينما AMC ٣٩٧ مليون دولار في ٢٠٢٣م، لذا "مالهم وجه يتشرطون" وكما يقال لا يوجد دعاية سيئة، فبالرغم من أن فشارهم تحول لآلاف الميمز وأضحك ملايين الناس إلا أن هذه بعض الانجازات التي لم يحلموا بها: - آلاف المنشورات على ريديت وتيكتوك وانستقرام. - نالوا غلاف نيويورك تايمز وNPR - أخذتهم SNL محتوى وحولتهم لسكتش، وتعدت مشاهداته المليونين.
أن تصبح علامتك التجارية ميمًا في عصرنا الرقمي هو احتمال وارد، لكن تعاملك مع الموقف قد يكسبك أو يخسرك الكثير، فكما تعاملت سلسلة الطازج مع "الدووجااج" وضحكت معنا وحولتها لجزء من هويتها، نجد على الجانب الآخر ماكدونالدز وتعاملها البارد مع ذكر ريك أند مورتي لصلصتهم القديمة التي نشرت بالتزامن مع فيلم مولان بالتسعينات، فقد تركوا السالفة تموت ولم يعيدوا تصنيع الصلصة التي لو ضربت في وقتها، كان حصّلوا أرباح جيدة، بسبب ملايين الضاحكين الدفيعين!
مهما كان فريق التسويق "شاطر ولمّاح" إلا أن الحملات المدفوعة لا ترتقي للتسويق الجمعي المجاني، فهناك فرق بين أن يستمع لك المستهلك وبين أن يجعلك بنفسه محتوى ويفكر فيك طواعية ويسخر وقته لك -حتى لو كان يذب عليك-؛ مثل الفستان الشهير الذي أرق مضاجعنا في ٢٠١٥، لم تتعمد الشركة المصممة تصديره بهذا الشكل، لكن زيارات موقعها وصلت لـ ١.٢ مليون بسببه!
وسع صدرك واضحك لهم، ترا معاهم فلوس !