التاريخ : 2023-03-13
مدة القراءة : 2 دقائق
كان يا ما كان، في سالف العصر والآوان، ظهر اختراع جديد في عام ١٩٧١ بشكل مربع بلاستيكي سُمّيَّ القرص المرن، قبل أن تسود علينا الاختراعات الحديثة، مثل السُحب الإلكترونية ومحركات الأقراص المحمولة (فلاش) والأقراص المضغوطة (سي دي)؛ لتخزين الملفات وحفظ المكنونات، ونقل البيانات من مكان إلى مكان.
على الرغم من أن سوني، الشركة المصنعة الكبرى الأخيرة، توقفت عن صنع الأقراص المرنة في عام ٢٠١١، إلّا أنه لا تزال بعض التقنيات تعتمد على المعروضات المتبقية من الأقراص المرنة، حسب وايرد Wired. لا تزال تُستخدم الأقراص المرنة في: - الطائرات مثل بعض طائرات بوينج ٧٤٧ و٧٦٧، وطائرات إيرباص A٣٢٠. - المعدات الطبية. - آلات التطريز. - نظام مترو الأنفاق في سان فرانسيسكو. - الدمى المتحركة لـتشكي تشيز، ولكن ليس لفترة طويلة.
لا تتعجب ولكن الأقراص المرنة (لم تنقرض بعد )، فقد أُستخدمت في برنامج الأسلحة النووية الأمريكي حتى عام ٢٠١٩.
يُدير توم بيرسكي موقع floppydisk.com من مستودع في كاليفورنيا مليء بمئات الآلاف من الأقراص المرنة. - يُباع في الموقع ما يُقارب من ألف قرص يوميًا. - منذ ما يقرب ٢٥ عامًا، بيعت الأقراص بأقل من سبعة سنتات؛ أمّا الآن، فتبيع شركة كاسبرسكي أقراص مقاس ٣.٥ بوصة مقابل دولار واحد لكل منها. - يقدّم الموقع خدمات من ضمنها: إعادة تدوير الأقراص، وإكمال عمليات نقل البيانات، وإعادة بيع الأقراص المستخدمة أو المكسورة.
قرص مرن! ترددت تلك الكلمة كثيرًا، تبدو غريبة بعض الشيء، أليس كذلك؟ إليكم سبب تسميته بذلك.