التاريخ : 2020-12-07
مدة القراءة : 2 دقائق
عبر التاريخ، حين تظهر تقنية جديدة لا تخلو الساحة من حرب على من يقوم بتعريف طريقة عمل التقنية.اكتشاف الكهرباء مثلاً في أواخر القرن التاسع عشر شهد حرباً شعواء على أفضل طريقة لتوصيل الكهرباء: - توماس إديسون كان داعم طريقة DC - نيكولا تيسلا كان داعم طريقة AC
واليوم هناك معركة قائمة على من سيقوم بتعريف تقنية السيارات ذاتية القيادة. "لايدار" ضد "الكاميرات".
الجميع (غير تيسلا) يستخدمون تقنية لايدار. الفكرة من تقنية لايدار (Light Detection And Ranging) هو إرسال إشارات ليزر متتابعة لبناء خريطة ثلاثية الأبعاد حول السيارة، وبهذا تحس السيارة ما حولها من سيارات، مشاة، إشارات… الخ.
وفي الأسبوع الماضي، أحد أهم شركات لايدار - تقنيات لومينار (Luminar Technologies) تم طرحها للاكتتاب العام.
يرأس الشركة شاب اسمه أوستن رسل بعمر الـ ٢٥ عاماً، وقد أسس الشركة في عمر الـ ١٧ عاماً، ويعتبر اليوم أصغر ملياردير صنع ثروته بنفسه في العالم.
وقعت لومينار عقداً مع فولفو لمدها بالتقنية في عام ٢٠٢٢.
إيلون ماسك يعتقد أن تقنية لايدار محكوم عليها بالفشل لأن حساساتها مكلفة جداً.
وتعتمد تيسلا في تطويرها لتقنية القيادة الذاتية على كاميرات مع تطوير خوارزميات الذكاء الصناعي لاستكشاف ما حول السيارة.
الميزة الكبرى لتيسلا عن منافسيها اليوم هي كمية البيانات التي تملكها، حيث توجد أكثر من ٧٠٠,٠٠٠ سيارة تيسلا على الشوارع الآن وقد جمعت ما يزيد عن ٢ مليار ميل من معلومات القيادة الحقيقية.
الصورة الأكبر: يعتقد ماسك أن جمع كل التقنيات (الـ GPS، مع الخرائط، مع الحساسات وغيرها) هو ما سيمكن القيادة الذاتية تماماً بدون أي تدخل بشري.