جميعنا نشهد انتشار ثقافة العمل والدراسة في المقاهي والحدائق والمكتبات ومساحات العمل المشتركة، ويعود هذا لفكرة أن وجود الأشخاص في مكان العمل أو الدراسة يزيد من حس المسؤولية لدى الشخص وتركيزه.
ويؤكد -راسل رامزي- بروفسور الطب النفسي الكلينيكي في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، بأن المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحركة (ADHD) ينجزون مهامهم أكثر بوجود شخص حولهم لأنهم يشعرون باعتماده عليهم، وذلك بحسب شبكة سي إن إن.
ولكن، كيف نزيد من إنتاجيتنا في زمن الأونلاين؟
لجأ الموظفون الذي يعملون عن بعد للانضمام إلى اجتماعات ومكالمات على الإنترنت مع غرباء لزيادة الإنتاجية.
تجارب مختلفة:
تفتح محللة البيانات نيكول أونيا ابنة الأربعة والعشرين عامًا كل يوم بثًا على تيك توك أثناء عملها مع أكثر من مئة ألف متابع. وتستقطع وقت للراحة من حين لآخر لتجاوب على أسئلة المشاهدين الذين يتحمسون للإنجاز معها.
تختص قناة StudyMD على اليوتيوب برفع مقاطع فيديو لأشخاص يدرسون أو يعملون مع مؤقت لتقسيم فترات العمل والراحة، وموسيقى هادئة، ومشاهد خلّابة. وتملك القناة أكثر من ٤٦٢ ألف مشترك يستطيعون العمل مع شخص غريب من أي مكان وأي وقت.
تطرح بعض المنصات مثل Flown و Focusmate وFlow Club فكرة الانضمام لجلسات جماعية مع زملاء آخرين في وقت محدد مع فتح الكاميرا ليُنجز كل شخص هدفه سواء كان كتابة مقال أو دراسة فصل ثقيل أو حتى إنهاء مهام منزلية.
تساؤل..
مع موجة العمل والدراسة في الأماكن العامة في السعودية، هل سنرى يومًا منصة محلية للإنجاز سويًا عن بُعد؟
اشترك معنا:
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.