التاريخ : 2023-10-09

تواصل اجتماعي

مدة القراءة : 2 دقائق

رجعت من دوامك، تجلس في الصالة واللاب توب على حضنك تستعرض نتائج بحث أفضل المسلسلات، وشاشة التلفاز أمامك متوقفة بعد خمس دقائق من مرور مسلسلك الحالي، ولكنك لا تُتابع هذا ولا ذاك، بل تُقلّب بين مقاطع التيك توك على جوالك…. كلنا نمر بالمعضلة نفسها.

السؤال الحقيقي الذي يواجه المستهلك الحالي هو "كيف أخفف من وقتي على الشاشات؟" خصوصًا مع تدفق الإشعارات وارتفاع عدد الشاشات من حولنا، ولكن الحل موجود ويكمن في "الزهد الإلكتروني" وكما هو واضح من المصطلح فإن هذا الأسلوب مستلهم من الزهد. 

 الزهد الإلكتروني؟ 

يُركز الأسلوب على إزالة السموم من الجسم ورفع الإنتاجية، وذلك بالابتعاد عن المشتتات الإلكترونية لتحقيق التركيز العميق. وعلى الرغم من هذا الأسلوب إلا أنه لا يُعد حديثًا، حيث أن روّاد الأعمال كانوا يتحدثون عنه من بداية الألفية، ولكنه انتشر حاليًا في تيك توك تحت وسم #monkmode بأكثر من ٦٨ مليون مشاهدة. 

الغريب في الموضوع أن الزاهدين إلكترونيًا يستعملون التقنية في زهدهم، ومن أهم التقنيات:

• تطبيق Freedom الذي يسمح للمستخدمين بحظر مواقع اجتماعية معينة أو إيقاف الإنترنت تمامًا، ويمتلك أكثر من 2.5 مليون مستخدم عالميًا.
• برنامج FocusMe الذي يُتيح للمستخدمين تخصيص حظر المواقع، فمثلًا يُمكنك حظر Facebook باستثناء مجموعة واحدة.
• شركة Cold Turkey التي تعدّ مستخدميها بأن أدواتها لحجب المواقع من المستحيل اختراقها.
• تطبيق Forest الذي يدعو المستخدمين لخوض لعبة ممتعة، ففي كل مرة يُحقق فيها شخص هدفه في تقوية التركيز العميق ستُزرع له شجرة حقيقية ورقمية أيضًا. 

العودة لحياة ما قبل الإنترنت 

يأتي الاتجاه نحو الهرب من صوت الإشعارات وإضاءة الشاشات ضمن موجة كبيرة للعودة للأشياء القديمة: 

• فجيل زد يُحيي الهواتف التي تنطوي والكاميرات القديمة 
• ومشغل الإسطوانات القديمة "قام حظه" 
• كما تم تأسيس نوادي للراغبين بالتخلي عن التقنية 

نتوقع أنك ستبتعد عن جوالك الآن، لكن ترى نشرة جريد مالها مثيل ;)

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط