التاريخ : 2022-08-23
مدة القراءة : 1 دقائق
لا زال سوق الشرائح الإلكترونية من أصعب القطاعات في التعامل معها.
يبدو أن القطاع اليوم يستعد لركود بسبب تشبع في الشرائح: عكس المشكلة التي واجهت العالم لآخر عدة أعوام وتسببت في رفع العديد من المنتجات أهمها السيارات.
يتوقع محلل في سيتي قروب أن الركود القادم لصناعة الشرائح سيكون الأسوأ منذ عقد من الزمان أو أكثر.
مبيعات قطاع الشرائح من حيث المبالغ وعدد الوحدات وصلت أعلى مستوياتها تاريخيًا السنة الماضية. ولكن في الوقت نفسه، تم تخفيض توقعات النمو للقطاع هذا العام من ١٣٪ إلى ٧٪، ويتوقع أن تتقلص مبيعات الشرائح بـ ٢,٥٪ في ٢٠٢٣.
من الصعب جدًا لهذا القطاع الوصول لنقطة التوازن بين العرض والطلب، لأن بناء الطاقة الإنتاجية يستغرق مدة طويلة.
والقطاع هذه الزيادة في الإنتاج الآن. وبينما بدأ صانعو الشرائح العالميون برفع طاقتهم الإنتاجية للتعامل مع سنتين من شح الإنتاج، بدأ المستهلكون النهائيون بكبح جماح مشترياتهم الكبرى، مما أدى إلى إيقاف طلب المصانع للشرائح.
الصورة الأكبر: الموضوع أعقد من مجرد مقارنة أعداد العرض والطلب. بعض المصنعين (مثل مصنعي السيارات) لا زالوا يعانون في الحصول على الشرائح المعينة التي يريدونها رغم التشبع الحاصل في السوق.