التاريخ : 2022-05-19
مدة القراءة : 2 دقائق
تخيل نفسك جلست في اجتماع "عصف ذهني" أنت طلبت من الجميع أن يحضروه، ولكن لا يوجد فيه أي إبداع.
الجميع يحاولون، ولكن كل ما تحصل عليه هو نظرات خاوية، وأفكار بدائية مثل أسوأ اقتراحات المطاعم من بعض الأصدقاء.
العصف الذهني هو عنصر مهم في القيادة وإيجاد الاستراتيجية الأفضل. المشكلة؟ أن الإبداع ليس شيئًا يمكن جدولته. لا يمكنك أن تضمن أن أفضل الأفكار ستأتينا الساعة ١٠ إلى ١١ صباحًا يوم الثلاثاء القادم، في الاجتماع المجدول.
هذه ٣ اقتراحات لعصف ذهني أكثر إبداعًا:
العنصر الأهم هو أن الإبداع ليس له وقت معين. قد تأتيك أفضل الأفكار وأنت في وسط حمام ساخن، أو وسط ازدحام السيارات. لا بد من إيجاد طريقة للسباحة مع تيار عفوية الإبداع، لا عكسه: - شجع فريقك أن يفكر في موضوع العصف الذهني لأيام أو أسابيع قبل البدء في أي اجتماع. - وشجعهم على تدوين الأفكار التي تأتيهم في حينها.
المجموعات يجب أن تكون من أشخاص بخبرات ومعلومات متقاربة. هذا يمنع وجود شخص أو شخصين يتحكمون في كل جلسة العصف الذهني، مما قد يثني الآخرين عن الحديث (وإن حدث هذا فاقرأ على عصفك الذهني السلام، بحسب أبحاث ماكينزي).
إذا وجدت الوضع عالقًا، فكّر في تغيير وجهة النظر. بدل الضغط على الفريق لإيجاد الحل، شجعهم ليسألوا الأسئلة الأهم عن الموضوع. في بعض الأحيان تغيير وجهة النظر قد يفتح آفاقًا وأفكارًا لم تكن ممكنة من قبل.
الصورة الأكبر: "العصف الذهني" أداة ممتازة إن تم استخدامها بفعالية. والأهم أنه مع هذه النصائح لن تضطر لتحمّل نظرات فريقك الخاوية وهم ينتظرون إنهاءك للاجتماع.