التاريخ : 2021-11-16
مدة القراءة : 2 دقائق
لمَ توصف فترتها في السوق بالعصيبة؟ عندما طُرحت الشركة في فبراير ٢٠٢٠ كان سعرها ١٤,٥ دولار للسهم، ويوم الجمعة الماضي، وصل سعر السهم إلى ٣,٥٥ دولار.
تم تأسيس كاسبر في ٢٠١٤ وكانت أحد أهم الشركات في موضة البيع للمستهلك مباشرة (DTC - Direct To Consumer) بمراتبها التي تصل للعملاء داخل صناديق، وإعلاناتها الإبداعية.
وصلت الشركة إلى تقييم ١,١ مليار دولار مع استثمارات من مشاهير مثل المغني ناس، والممثل أشتون كوتشر.
بينما الشركة كانت في طريقها لتصبح الـ Nike لمراتب السرير، يبدو أنها أضاعت الطريق.
تم طرح الشركة بتقييم يبلغ ٥٧٥ مليون دولار فقط، واستمرت في خسارة الأموال. وكل محاولاتها من فتح متاجرها الخاصة، إلى توقيع تعاونات مع كبار المتاجر مثل Target وكبار بائعي المراتب لم يحقق لها ما تريد.
وحتى أفكارها الإبداعية (مثل افتتاح محل للقيلولة في حي سوهو الشبابي في نيويورك) لم تميّزها مقارنة بسوق مراتب شديد التنافس.
الصورة الأكبر: ليس كل طرح في السوق العام للشركة نجاح مطلق. هل ستعاني شركات البيع للمستهلك مباشرة مثل معاناة كاسبر؟ يأتي خروج كاسبر من السوق في نفس الوقت الذي دخلت فيه شركات أخرى تتعامل مع المستهلك مباشرة مثل Warby Parker للنظارات و Allbirds للأحذية المستدامة.