التاريخ : 2023-12-14
مدة القراءة : 2 دقائق
بعد هبة "ريادة الأعمال" وعشرات القصص عن رواد الأعمال الثوريين ووضعهم لحجر أساس إمبراطورياتهم المُحتَمَلة، وصل غالبيتهم لوهج أمجادهم في عز الحجر المنزلي، واليوم بعد أن أصبحت الجائحة ذكرى بعيدة من الماضي خفت وهج الشركات الناشئة أيضًا.
شركة وي ورك، جمعت أكثر من 11 مليار دولار في بداياتها كشركة ناشئة لكنها أعلنت إفلاسها هذا العام.
شركة هوبين، هي شركة ناشئة كانت متسيدة على سوق الفعاليات الافتراضية وقد استغلت الجائحة خير استغلال، حتى حصلت على تقييم ٧.٦ مليار دولار، لكن بما أن كل ما عليها فانٍ الشركة المليارديرة باعت وحدات الأعمال الرئيسية لديها مقابل ١٥ مليون دولار.
شركة الدراجات الكهربائية بيرد، التي كانت أسرع شركة ناشئة تحصل على تقييم يبلغ مليار دولار، أزيلت من بورصة نيويورك، وتبلغ قيمتها الآن ٧ مليون دولار، المفارقة بأن مؤسسها دفع ثلاثة أضعاف هذا المبلغ عام ٢٠٢١ لشراء منزل !
بشكل عام، أغلقت أكثر من ٣٢٠٠ شركة ناشئة مدعومة من قبل رأس المال الاستثماري في أمريكا، وقد جمعت مجتمعة ٢٧.٢ مليار دولار.
مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ ٢٢ عامًا، أصبح رأس المال أغلى على المستثمرين من نشوة النجاح، وأصبح الاستثمار أكثر خطورة من "التسليف"
مغريات الربح العالي لشركات التقنية، تدفع بعض المستثمرين للمقامرة فيها عن طريق الجولات الاستثمارية، بمبلغ قليلة بالنسبة لهم، إذا ربحت يكون العائد عاليا، إذا فشلت، لم يكن المبلغ كبيرا.