التاريخ : 2021-07-13
مدة القراءة : 1 دقائق
تبدو أهم مزايا القائد عند اتخاذ القرارات وسط أحلك الظروف، لكن لم يعد الأمر مبنيًا على الشخصية فقط، بل يمكن الاستفادة من تجارب الآخرين.
بناءً على بحث سير أندرو ليكيرمان، عميد Londong Business School، هناك ستة أركان لاتخاذ أفضل قرار، وسط الظروف الضبابية:
القرار الصائب يُبنى على أكبر كم من الحقائق، لذا عليك أن تحلل الدوافع وتستخلص المعلومات التي لا تُقال، لترى الحقيقة الكامنة في التفاصيل.
دائمًا ما يحيط القادة العظماء أنفسهم بخبراء يميلون لمخالفتهم الرأي ليخبروهم بالحقيقة حتى عندما لا يريدون سماعها، فالحقيقة تكمن في التقاطعات.
بدلًا من إسقاط التجارب السابقة كما هي على الوضع الحال أو إنكار الماضي تمامًا.. جد الحل الأنسب في المنتصف. حلل السياق وأوجه التشابه ولكن أفسح مجالًا الاحتمالات الجديدة.
عدم الانفصال عن القرار لا يقل خطورة عن التحيز المعرفي، فكثيرًا ما يقع المدراء بفخ اتخاذ القرار بناءً على عواطفهم و أهوائهم كالميل للمخاطرة أو الميل لتجنبها.
فكر بكل السُبل، لاسيما حين تكون بمواجهة خيارين أحلاهما مر.. وبدلًا من أن تختار أفضل السيء، تذكر أن عدم القرار قرار.. وأن التنفيذ التجريبي خيارٌ مطروح دومًا.
القادة العظماء قادرون على توكيل المهمة للأنسب لها وليس متخذ القرار بالضرورة الأجدر بتنفيذه.