التاريخ : 2020-11-12
مدة القراءة : 1 دقائق
٣٤٪ من الموظفين الأمريكيين يعملون في عطل نهاية الأسبوع وفي الإجازات. وظاهرة العمل من المنزل بالطبع زادت احتمالات العمل في أوقات كانت مخصصة للراحة.
العديد يعتقدون أن مرونة العمل من المنزل أو من المكتب تحفّز الموظف بشكل أكبر بسبب أنهم يختارون أوقات عملهم بأنفسهم. وأبحاث أخرى تقول أن الأشخاص يسعدون بكونهم "مشغولون" طوال الوقت.
لكن أبحاثاً جديدة تقول العكس. بعض البيانات تقول أن العمل أثناء أوقات الراحة يخلق نزاعاً داخلياً بين الأهداف الشخصية والأهداف المهنية، مما يؤدي إلى أن يقل استمتاع الشخص بعمله (أو حتى قد يصل لمرحلة كره عمله).
الناس عادةً يصنفون وقتهم في إحدى خانتين: إما أنه وقت عمل أو وقت راحة. عندما يعملون في وقت يعتبرونه وقت راحة، هنا يحصل النزاع الداخلي، وبالتالي ذهنياً يبدأ نمو الشعور بعدم الاستمتاع بالعمل.
واقعياً، من الضروري أحياناً أن يعمل الشخص في أوقات الإجازة، لذا إن كنت مضطراً فنصيحة الباحثين هي تخصيص وقت معين للعمل بحيث تكون مهيأً ذهنياً للعمل وبالتالي تجنّب فكرة أنك تعمل في وقت راحتك. وبهذا تتغلّب على خطر إحساسك بأنك تعمل في وقت راحتك.
الصورة الأكبر: الدوافع الداخلية (مثل الاستمتاع بالعمل) مهمّة لكنها ليست الوحيدة. وبينما قد نستفيد من فصل أوضح بين ساعات العمل وساعات الراحة فيجب أيضاً اعتبار العوامل الخارجية المهمّة (مثل المقابل المادي، وبيئة العمل، وتعامل الإدارة، وغيرها).