التاريخ : 2020-09-29
مدة القراءة : 2 دقائق
قام باحثون من جامعة شيكاجو وجامعة زيورخ بدراسة عن الشباب السعوديين ودعمهم لعمل زوجاتهم.
البحث قام بدراسة ٥٠٠ شخص سعودي في مدينة الرياض أعمارهم بين ١٨ و ٣٥ عن طريق استبيانات إلكترونية وبمساعدة فرع محلي من شركة توظيف عالمية. وقد تم نشر البحث في الأيام الماضية في American Economic Review.
استنتجت الدراسة أن ٨٧٪ من الأشخاص يساندون زوجاتهم للعمل، ولكن نفس هؤلاء الأشخاص حين سؤالهم عن توقعاتهم إذا كان الآخرون في المجتمع يساندون زوجاتهم للعمل (حتى الجيران مثلاً)، فقد توقع معظمهم نسبة مخالفة للواقع (أقل بكثير). واستنتج الباحثون أن مثل هذا الاختلاف بين التوقع والواقع فيه ضرر للمقدمين على سوق العمل.
يفسر الباحثون أنه حين الظن بأن الآخرين لا يشجعون زوجاتهم على العمل، فإن الشخص لا يقوم بكل ما يمكن لتشجيع زوجته على العمل (المساعدة في البحث عن وظائف أكثر، الوظيفة الأمثل، بالراتب الأعلى، والمستقبل الأفضل.. الخ).
بحسب الباحثين أنه حينما تم إخبار المشاركين في البحث أن النسب التي توقعوها خاطئة وأن النسب الحقيقية لعدد الأشخاص الذين يشجعون زوجاتهم للعمل أكبر بكثير، قام الأزواج بجهد أكبر لإيجاد عمل أفضل لزوجاتهم، مما أدى بعد أربعة أشهر لاحتمالات أكبر للحصول على مقابلات شخصية أكبر وفي النتيجة وظيفة.
الصورة الأكبر: قد يكون الجيد في الدراسة أنها من باحثين متخصصين وأنها استمرت لعدة أشهر لقياس نتائج محسوسة. لكن هناك ملاحظات منها أن عينة الدراسة صغيرة ومحصورة في مدينة واحدة وغير كافية لوصف الصورة الأكبر لسوق العمل السعودي. كما أن مثل هذه الدراسات قد يكون الباحثون المحليون أقدر فيها على فهم طباع المجتمع.