التاريخ : 2023-10-01
مدة القراءة : 1 دقائق
يستهدف المحتالون على الإنترنت كبار السن بشكل أكبر من غيرهم، والسبب ببساطة هو قلة معرفتهم بالتقنية. ولكن، ظهرت دراسة تشير إلى أن مواليد الجيل زد أكثر عرضةً للنصب من غيرهم..
نشرت شركة Deloitte تقريرًا لدراسة استقصائية أجريت على ٢٠٠٠ شخصًا حول موضوع الاحتيال والنصب الإلكتروني، العجيب أن الدراسة وجدت بأن الجيل زد أكثر عرضةً للنصب من سابقيهم، حيث أن احتمالية تعرضهم للنصب على الإنترنت أكثر بثلاث مرات من كبار السن. وبالنسبة لاختراق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فهم أكثر عرضةً كذلك بما يُقارب الضعف.
يتمحور السبب حول الكم، فعدد الساعات التي يقضيها مواليد الجيل زد على الإنترنت تعادل تقريباً اليوم كله، لذلك فهذا الوقت الطويل جعلهم أكثر عرضةً للنصب، وتعدد طرق النصب والاحتيال عليهم لها دور بجعلهم في الصدارة، فهم الأكثر حضورًا في مواقع التواصل والألعاب والتسوق وغيرها. بالاضافة لذلك تعمل منصات التداول وأفكار الثراء السريع على استغلال عواطفهم. في أمريكا يتلقى المراهقون في عمر ١١-١٧ سنة ما بين ٢٣٧ إلى ٥٠٠٠ إشعار يومياً.
سرق المحتالون ما يُقدر بنحو ٢١٠ مليون دولار ممن تبلغ أعمارهم أقل من ٢٠ سنة هذا العام فقط، وهو رقم أكبر بكثير مما كان عليه في ٢٠١٧م بنحو ٨.٢ مليون دولار.