التاريخ : 2020-05-12
مدة القراءة : 2 دقائق
فيلم أكشن من كاليفورنيا يحكي أحد قصص إعادة فتح الاقتصاد بعد الكورونا، وبطل الفيلم كالعادة: إيلون مَسك...
يوم السبت، رفعت شركة إيلون مَسك "تيسلا" دعوى قضائية ضد مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا بسبب منع مصنع الشركة في فيرمونت من استئناف عمليات التصنيع.
كانت تيسلا تستعد لعودة 30% من الموظفين لتشغيل خطوط التجميع يوم الجمعة، لكن المقاطعة قالت "يجب ألا تعود عمليات المصنع"، بسبب القيود المحلية على النشاطات غير الضرورية.
في يوم السبت، غرد مَسك على تويتر بأن الأمر هو القشة التي قصمت ظهر البعير وقال أنه سينقل المقر الرئيسي لشركة تيسلا والبرامج المستقبلية إلى تكساس / نيفادا فوراً.
أما بقاء المصنع الحالي في فيرمونت فيعتمد على "كيفية التعامل مع تيسلا في المستقبل" وذكّر الجميع بأن تيسلا هي مصنع السيارات الوحيد المتبقي في كاليفورنيا.
هاجمت واحدة من سياسيي كاليفورنيا مَسك بلغة لا تناسب تقارير جــريــد بما معناه "خلوه ينقلع".
لكن آخرين دافعوا عن دعواته لاستئناف الإنتاج. قالت عمدة المدينة التي يوجد فيها المصنع أنها "قلقة بشكل متزايد من الآثار المحتملة على اقتصادنا الإقليمي" بسبب أوامر الإغلاق، وأكدت لمَسك أن المدينة "على أتم الاستعداد لدعم تيسلا بمجرد أن يسمح باستئناف عمليات تصنيع السيارات". ترجمة كلامها: (القرار ليس له علاقة بالمدينة. أرجوك، أبقِ المصنع عندنا). - سيناتور تيكساس تيد كروز أعاد تغريد كلام مَسك، ورد قائلاً "نرحب بـتيسلا في تيكساس... نصنع الكثير من السيارات والشاحنات، ونود أن نصنع المزيد !!" الصورة الكبيرة: مصنع تيسلا في فريمونت، من أهم عمليات تصنيع تيسلا عالمياً ويوظف أكثر من 10,000 شخص.
والصورة الأكبر أحداث تيسلا تسلّط الضوء على التوتر المتزايد بين من يعتقد أنه يمكن إعادة فتح الشركات مع الأخذ بالاحتياطات، وبين من يجادلون بأن تخفيف القيود المتسرّع سيهدر كل التقدّم الذي تم تحقيقه في الحد من انتشار الفيروس.