المستثمر بين الذهب والذكاء الاصطناعي

التاريخ : 2025-12-03

مدة القراءة : 2 دقائق

أكثر من ٩٠٠ مستثمر يتفقون على رأي واحد: "العالم داخل عام ٢٠٢٦م على نفس المجالات الاستثمارية: الذهب والتقنية"  ورغم الضغط الحاصل على القطاعين مؤخرًا، إلا أن المستثمرين يظنون أنها مجرد موجات قصيرة لا تغيَر اتجاه الرؤية. 

هل يُعد الذهــب فعلًا الملاذ الآمـــن حتى اليوم؟

قفز الذهب هذا العام إلى أعلى مستوياته التاريخية؛ بسبب شهية شرائية شرسة من البنوك المركزية، وهذا يختصر إجابة السؤال. - البنوك المركزية لا زالت تشتري ذهب بنسب قياسية. - المديونية العالمية عالية، وهذا يجعل الذهب خيار يحافظ على قيمته. - ٧٠٪ من المستثمرين يتوقعون ارتفاع الذهب بنهاية ٢٠٢٦م. - ٣٦٪ يتوقعون تجاوز الأونصة ٥,٠٠٠ دولار (ما يُعادل ١٨،٧٥٠ ألف ﷼ سعودي تقريبًا) بنهاية ٢٠٢٥م. - تدفّق سيولة المؤسسات الضخمة على الذهب سترفع الأسعار.

والتقنيـــة؟

رغم التذبذب الذي طال شركات التقنية في ٢٠٢٥م، ٤٤٪؜ من المستثمرين يتفاءلون في القطاع، ولا يخافون منه بقدر مخاوفهم من “السوق” كحدوث تباطؤ في الذكاء الاصطناعي، أو الاقتصاد العالمي.

ماذا عن السعـودي؟

على مستوى المستثمر السعودي، الاتجاهين منطقية لسببين: - الذهب حاضر تاريخيًا في المحافظ السعودية… وما زال يُستخدم كـ "زينة وخزينة". 🫱🏻‍🫲🏼 - الاقتصاد الرقمي السعودي ينمو بأسرع من المتوسط العالمي، وجهات مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، واستثمارات الصناديق الكبرى في التقنية، تؤكد أن التقنية بيئة اقتصادية كاملة.

الصــورة الكبــــــرى:

ستستمر الاستثمارات العالمية في الذهب والتقنية.. وسيكون قطاع التقنية محليًا، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي من بين أوائل المستفيدين من شهية المستثمرين.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط