التاريخ : 2023-10-22
مدة القراءة : 2 دقائق
ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى مستويات مذهلة تصل إلى ٤.٨٤٪، محققة بذلك أعلى رقم منذ أغسطس ٢٠٠٧.
بعد سنوات من الاستقرار النسبي، تشهد الأسواق الآن تغيرات جذرية بارتفاع السندات الأمريكية، ويعكس هذا الارتفاع التحولات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها بعض دول العالم، وهو مؤشر قوي يدفع المستثمرين والمحللين إلى حالة من التوتر والقلق. - ساهم تقرير حول قطاع التجزئة والإنتاج الصناعي، إلى ارتفاع عائدات السندات بنسبة ٠.١٣ نقطة في يوم واحد، مما يوحي بتعافي قوي للاقتصاد، وقفزةً كبيرةً وملفتةً في السوق. مع ذلك، يلقي الارتفاع بظلاله على آفاق النمو المستقبلية ويثير تساؤلات حول استدامة هذا الارتفاع.
عائد سندات الخزانة له علاقة رئيسية مع جميع أنشطة الاقتراض الأخرى، مثلا: - ترتبط تكاليف الاقتراض لمجموعة من الأصول، بدءًا من سندات الشركات، وصولًا إلى الرهون العقارية لمدة ٣٠ عامًا، بالعائد على سندات الخزانة الأساسية.
لا يوجد دليل ملموس أو مؤكد على وجود الركود الذي توقعه الجميع في وقتٍ سابق من هذا العام. هل نشهد تحولًا في مسار الاقتصاد العالمي؟ هل ستتأثر الأسواق المالية؟ هذه هي الأسئلة التي تطرح نفسها وسط التوترات المتصاعدة والتحولات المتسارعة.