ارتفاع سوق صناعة الذكريات

التاريخ : 2025-11-30

مدة القراءة : 2 دقائق

جيل الألفية يغيّر المفاهيم وهذه المرة مع السياحة.

كيف؟ شهد قطاع السفر والسياحة ظاهرة جديدة تعرف باسم "السياحة الرياضية" (Sports Tourism)، وهي تعني السفر خصيصاً لحضور فعالية رياضية أو لحضور مباراة لفريقك المفضل في مدينة أو دولة أخرى، حيث وصلت قيمة سوق السياحة الرياضية عالمياً إلى ٨٩ مليار دولار، ومن المتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة.

لماذا يسافرون من أجل اللعبة؟

١-"اقتصاد التجربة (Experience Economy): هذا الجيل يقدر الذكريات والقصص أكثر من الممتلكات المادية. فلا يكتفون بمشاهدة المباراة على شاشة التلفزيون، بل يريدون أن يكونوا جزءاً من اللحظة التاريخية، والاحتفال، وتصوير كل التفاصيل.

٢- الهروب من التكنولوجيا: في عصر الإشعارات المستمرة وضغوط العمل، أصبح السفر لحضور مباراة بمثابة فصل إجباري عن الالتزامات، حيث تشكّل الأوقات التي يقضيها في الملعب لحظات أصيلة لا يمكن اختزالها في شاشة هاتف.

٣- تعدد الوجهات: لا يقتصر الأمر على المباراة! بل يخطط السياح لإقامة طويلة تتضمن استكشاف المدينة، تذوق الطعام المحلي، وزيارة المعالم السياحية، مما يجعل الرحلة الرياضية رحلة ترفيهية متكاملة.

أهم الوجهات لسياح الألفية الرياضيين؟

سباقات الفورمولا 1 (Formula 1) دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) كرة القدم الأوروبية الرابطة الوطنية لكرة السلة (NBA) البطولات الأربع الكبرى للتنس (Grand Slams)

الأثر الاقتصادي لأموال المشجعين:

الإقامة الفاخرة 🏨 يميل جيل الألفية إلى حجز فنادق ومنتجعات راقية لقضاء إجازة أطول. يؤدي هذا لرفع نسبة إشغال الفنادق بشكل مهول.

الطعام والترفيه 🍽️ يصرفون بسخاء في المطاعم المحلية، والمقاهي، خاصة في المناطق القريبة من الملاعب. هذا يمثل دفعة هائلة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

المواصلات 🚗 يزيد الطلب على خدمات النقل المحلي (سيارات الأجرة، تطبيقات الركوب، النقل العام)، مما يخلق وظائفًا مؤقتة ويحفز الاستثمار في البنية التحتية.

التوظيف المؤقت 🧑‍💼 الأحداث الكبرى تتطلب آلاف من الوظائف المؤقتة لتشغيل الملاعب، الأمن، وتنظيم الفعاليات المصاحبة، ما يخفف من معدلات البطالة لأسابيع أو أشهر.

الصورة الكبرى: كلما زاد الحماس الرياضي لجيل الألفية، زادت الفرص الاقتصادية لضخ الأموال مباشرة في شرايين الاقتصاد المحلي، حتى لو كان لمدة أسبوع واحد فقط.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط