التاريخ : 2025-10-20

مدة القراءة : 1 دقائق

حنا البالغين، إذا كان عندنا وقت، (نقضيها) مع شات جي بي تي، ندردش معه حول مسائل شخصية، وهو أداة فعالة لتقديم النصائح (التي نريد سماعها) والتفريغ العاطفي.

لكن هل هو مناسب للمراهقين؟

الخبر

أعلنت شركة ميتا- المالكة لإنستغرام يوم الجمعة، أن إنستغرام ستطلق مجموعة من الإجراءات لحماية المراهقين، من ضمنها منح الآباء إمكانية منع أطفالهم من الدردشة مع شخصيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمنصة.

أيضا سيمكن الإنستغرام الآباء من معرفة المواضيع التي يناقشها المراهقون باستخدام شخصيات الذكاء الاصطناعي، قد تكون هذه الخاصية مناسبة للآباء الذين لا يعرفون ماذا يريد أطفالهم.

من أين تأتي المخاوف؟

زادت مؤخرًا الاعتماد على الشات جي بي من أجل طلب نصائح شخصية وتقديم الدعم العاطفي، وهذا قد يكون حلاً مناسبًا للبالغين الذين لديهم خبرة في الحياة، لكنها قد تكون عامل مشتت للمراهقين، فقد أظهرت دراسة أنه يتسبب في عزلة المراهقين عن عوائلهم.

ليس هذا فحسب، فقد ذكرت صحيفة وول ستريت، وجود محتوى جنسي في عدد من برامج الدردشة المصممة من خلال الذكاء الاصطناعي.

ليس أخلاقيًا

الخطوة التي أقدمت عليها ميتا لحماية المراهقين، لم يكن دافعها أخلاقيا، فهي تخشى من رفع قضايا عليها بتهمة تسهيل الحوار مع المراهقين عن مواضيع حساسة مثل: الانتحار، الإيذاء الجسدي.

الصورة الكبرى:

مهما قيل من جاذبية التقنية، فلا شيء مثل الحديث مع أفراد العائلة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

X

انسخ الرابط