التاريخ : 2021-11-28
مدة القراءة : 2 دقائق
في استخدام التقنية للأطفال الناس في العادة منقسمون إلى طرفين: طرف لا يسمح بالإلكترونيات أبدًا يحلمون بتربية أبنائهم في كوخ منقطع عن كل شيء، وطرف يسمح ليوتيوب بأن يكون الجليس اليومي لطفله، ولا يرى في ذلك أي مشكلة.
الهدف ليس ترجيح الصواب من الخطأ، أو الحكم على طريقة أي أحد في التربية، ولكن لا يوجد مصدر واحد موثوق ومستدام لإبداء الحقائق وآراء الخبراء في هذا المجال بشكل مستمر. ولكن الآن The Information أطلق ركنًا تحت اسم الـ Parentverse للإجابة عن هذه الأسئلة.
نشر صور الأطفال على الإنترنت وقصصهم هو أشبه ما يكون بإحراج والديك لك برواية قصصك الغريبة والخاصة لأقربائك، ولكن لآلاف الأشخاص. وقد بدأت تظهر بعض الحالات حيث يبدأ الأطفال بالتذمر عند وصولهم لسن المراهقة، وفي بعض الدول مثل فرنسا يحق للأطفال حين يكبروا أن يقاضوا آباءهم على أي صور تمت مشاركتها لهم في صغرهم.
بعض الدراسات ترينا أن هناك أكثر من مليون طفل تمت سرقة هويتهم عبر الإنترنت والعديد من الآباء لجؤوا حتى لتغطية وجوه الأطفال برموز إيموجي. فمن ناحية لا يريدون المخاطرة بأطفالهم، ومن ناحية أخرى لا يريدون حرمان الأقارب من رؤية أطفال العائلة وهم يكبرون.
كالعادة، الوسط. تحكم متى تشارك الصور ومع من. أغلق حسابك لوضع خاص، وتحكم فيمن يتابع الصور بدقة. ولا تشارك إلا الصور التي تقتنع بمشاركتها، وكن واضحًا معهم في حالة عدم رغبتك بأن يشاركوا الصور مع الآخرين.
أما بالنسبة لفكرة تغطية الوجوه بالايموجي؟ فقد بالغت. على الأرجح هذه التغطية لن توقف أي مخترق من إعادة استخدام الصور.