التاريخ : 2024-06-12
مدة القراءة : 1 دقائق
حدّثت شركة أدوبي -المالكة لبرنامج فوتوشوب- شروط الخدمة، وأخطرت مستخدميها بالتحديثات الجديدة التي تنصّ على “جواز الوصول إلى محتوى كل مستخدم”، مما أثار غضبًا واسعًا بين عملائها، والذي “زاد الطين بلّه” وكان كالكبريت الذي أشعل حريقة “الثقة” وزعزعها بين غالبية شركات التقنية المُستعينة بِمُميزات الذكاء الاصطناعي.
الغضب الواسع كان لدواعي “الخصوصية” وخشية المستخدمين من الوصول إلى مشاريعهم دون علمهم؛ لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عن طريق سرقة جهود المستخدمين.
ردت شركة أدوبي فورًا؛ خوفًا من “حملات المقاطعة”، وبيّنت في ردّها بأنها لا تستخدم أيًا من التصاميم الخاصة كبيانات تدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي ولم تتغير سياستها فيما يتعلق استخدام التصاميم، بل وضّحتها أكثر في شروط الخدمة الجديدة، محاولةً بردّها تخفيف حدة الغضب، والسيطرة على ما شيع ونُشِر.
مع محاولة شركات التقنية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في أنظمتهم أو برامجهم (مثل إعلان أبل مؤخرًا عن دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها) تتوالى عليهم الاتهامات باستخدام محتويات لم يُدفع ثمنها، أو تتطلب إذنًا للوصول إليها، وشركة أدوبي الآن تحت المجهر لأي تحركات أو تحديثات من شأنها أن تسيء إلى عملائها.