الإجازة تحولت إلى عبء! 🛑😵‍💫

التاريخ : 2025-09-04

مدة القراءة : 2 دقائق

تخيّل أن تمنح فريقك أسبوعًا كاملًا من الراحة… ليعودوا بعد ذلك أكثر إرهاقًا واحتراقًا وظيفيًا مما كانوا قبل الإجازة! وش السالفة؟ 

**سباق نحو المستحيل 🏁 **

كان فريق XB-1 يعمل بجنون، يركض ليل نهار وراء حلم الإطلاق العلني الأول للطائرة التي يُقال إنها ستعيدنا إلى عصر السرعة الخارقة. ساعات العمل؟ ١٢ ساعة يوميًا. الأسبوع؟ كامل بلا راحة. الحياة؟ مؤجلة حتى إشعار آخر.

راحة بطعم الاحتراق🔥

أخيرًا، وبعد شهور من الجهد الشاق، جاء يوم الإطلاق و الإحتفاء به، ثم جاءت المكافأة: أسبوع كامل من الراحة ليعيدوا شحن طاقتهم ويعودوا بكامل نشاطهم وحيويتهم،  مالم يكن في الحسبان، أن الفريق عاد أكثر إنهاكًا، أقل حماسًا، ومثقلاً تمامًا بالاحتراق الوظيفي!

الإجازة التي كشفت الحقيقية🔍

الإجازة التي كانت من المفترض أن تكون لهم عون، صارت فرعون ! و السبب؟ لعلّهم انشغلوا بالهواجيس، بدى حلم إقلاع طائرتهم العزيزة بعيد المنال.. ضباييًا جدًا.. و غير ملموس، ماذا لو فشلنا؟ هل سنقلع أصلًا؟ بوصلتهم الداخلية، أحلامهم المُستقبلية ، ضاعت في دواخل هذه الشكوك القاسية، سر احتراقهم النفسي لم يكن في كمية العمل، بل في طبيعة الهدف نفسه.

الحقيقة الصادمة ⚡️

الاحتراق ليس دائمًا بسبب العمل الشاق، بل أحيانًا بسبب العمل نحو حلم يبدو بعيد المنال.

“نافذة الإشباع” 🪟✨

أدرك المؤسس أن كل واحد فينا يحمل نافذة داخلية صغيرة، النافذة التي نرنو من خلالها إلى أحلامنا و تطلعاتنا المستقبلية، لا نشعر بتلك الحماسة و الشغف إلا إذا استطعنا أن نرى هدفًا قريبًا وواضحًا من خلالها، يمكننا الوصول إليه عقولنا تحتاج أن تشعر أن ما نفعله ملموس وقابل للتحقيق، أن كل هذه الجهود تعني شيئًا، و ستصل بنا إلى مكانٍ ما.. وإلا سيأتي اليأس، مهما كانت قوة عزيمتنا.

الخطوة الأولى نحو الوضوح🛣️

ما فعله غيّر روح الفريق بالكامل، فقد قسّم العمل إلى أهداف صغيرة وواضحة، فأصبح الطريق إلى كل محطة قادمة أكثر وضوحًا وشعورٌ بأن الهدف في متناول اليد، قريب وممكن !

الدرس؟

إن غلّف الضباب أرض أحلامك فقد يكون الحل أن تأخذ خطوة واحدة ، أصغر، أن تكون أكثر عطفًا على نفسك، فخطوةً خطوة ستتضح معالم الطريق،  و تذكر بأن تحتفي و تحتفل بكل خطوة، متحليًا بالأمل. لأن الإلهام لا يعيش طويلًا في المسافات البعيدة، إنه ينمو مع كل إنجاز صغير تراه أمامك. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط