الاحتفاء بالمباهج الصغيرة تعيد الشغف

التاريخ : 2025-02-25

مدة القراءة : 1 دقائق

‏الاحتراق الوظيفي، الشبح الذي يخنق الحياة اليومية، محولًا إياها الى جحيمٍ عملي لا يطاق، كل مهمة تبدو ثقيلة كالجبال، و كل لحظة داخل رأسك تبدو، وكأن عقلك يتآكل .  فإذا كنت تعاني من هذه المشاعر، فقد لا تكون هذه المشكلة بك، بل في نوع الطموح الذي تسعى له.

‏أساس المشكلة؟

‏في البداية، علينا أن نأخذ خطوةً الى الوراء لإعادة تقييم و تحديد الأهداف، فغالبًا ما ينشأ الاحتراق الوظيفي من أحلامنا غير الواقعية، حيث إن تمسكنا بها بشدة، يجعلها أساسًا لمعاناتنا، فمطاردة الهدف الكبير، يُفقد انتصاراتك الصغيرة اليومية معناها، وينسيك أن تعيشها و تستشعرها، و أن تجد الرضى الشخصي في أصغر الأشياء. 

الحل : الهدف الصغير.

‏علاج الاحتراق الوظيفي لا يعني التخلي عن العمل و الأهداف تمامًا، بل إعادة تعريفها، و هنا يأتي مفهوم "الهدف الصغير". الذي يركز على المرحلة وليس الوجهة.   فبدلاً من مطاردة هدف غير واقعي، استمتع بالانتصارات الصغيرة و الروتين الداعم والتقدم التدريجي الذي يتراكم بمرور الوقت.

‏الصورة الكبرى :

‏أنت من يهب حياتك معناها، و دمج الفرح و التفتيش عن البهجة بين ثنايا أكثر اللحظات عادية، يقودك الى حماية نفسك من الاستنزاف و الاحتراق الوظيفي، محققًا نجاحًا مستدامًا و بالًا مرتاحًا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى