اقتصاد الكسل: عندما تكلفك الراحة أكثر من التعب

التاريخ : 2025-09-01

مدة القراءة : 2 دقائق

كثير لحظات تجيك تقول: "ليش أتعب؟ خلّ التطبيق يجيبها"، تفتح جوالك، تطلب قهوة من قدام بيتك، أو أكل من مطعم على بعد شارعين، أو حتى تطلب خدمة تنظيف لأنك ما ودك تتحرك. هذي الراحة الصغيرة تحسسك إنك ملكت وقتك. لكن الحقيقة فيه اقتصاد كامل يعيش على كسلك!

ما هو "اقتصاد الكسل"؟🛋️

الدراسات الحديثة تقول إن الناس صاروا يخصصون جزء أساسي من ميزانيتهم لخدمات التوصيل والاشتراكات السريعة، حتى وسط ضغوط التضخم. في الصين، يسمونه Lazy Economy 2.0، واللي يركز على أجهزة وخدمات تعيش عنك روتينك اليومي. والأبحاث الأكاديمية تصفه كـ "نموذج عمل" جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، هدفه واحد: يخلّي حياتك أسهل وأغلى.

ليش نحس بالراحة؟

الدماغ يفسّر كل خدمة توفر جهد كـ "مكافأة سريعة" وهذا يفسر ليه نفضّل ندفع زيادة على خيار سهل بدل حل أصعب لكن أوفر.

بس وين المشكلة؟⚠️

كل قرار "أبغى أرتاح" يراكم فاتورة مالية ونفسية. - محفظتك تستنزف على خدمات بسيطة. - صحتك الجسدية تتأثر مع قلة الحركة. - شخصيتك تتحول لمستهلك سلبي، بدل إنك صانع للحلول.

خطوات ممكن تساعدك 📝

١. قسّم الراحة: مو كل شيء يحتاج خدمة توصيل، اطلب وقت الحاجة، وخل الباقي عادة تتحرك فيها. ٢. احسب التكلفة الحقيقية: جرّب تحسب كم دفعت الشهر الماضي على "راحة" وراح تتفاجأ إنها أحياناً تكاليف سفر كامل. ٣. استثمر الكسل صح: مو غلط تختصر الطريق، بس خلّه في أشياء فعلاً تضيف لك، مو تسرقك.

الصورة الكبرى:

الكسل اللي كنا نعتبره عادة شخصية صار سوق عالمي. والراحة اللي تشتريها اليوم ممكن تكلفك ضعفها بكرة. خذها قاعدة: الراحة حلوة، لكن أحيانًا التعب أوفر.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط