التاريخ : 2024-09-17
مدة القراءة : 1 دقائق
وسط عالم يُنار بأضواء الشاشات، ويومض بألوان النيون، واعتياد سكانه على تقليب المحتوى، واستثقال القراءة الطويلة -باستثناء جهور جريد العزيز- أصبح التركيز موهبة خارقة.
يصعب عليك أن تنجز مهمة وذهنك مشتت، بين تعليق على تغريدة إكس، أو مقطع في التيك توك، أما إذا حافظت على تركيزك، سيكون العمق في التحليل، الوضوح في التفكير، والراحة النفسية "يتقهون معاك" .
التركيز عضلة، بحاجة لتمرينها وتعودين الذهن عليها، وكخطوة بداية ننصحكم بالتالي:
حدد أولوياتك ولا ترحم: صاحب الورقة والقلم، وفرغ فيها كل ما يجول بخلدك، وبعدها حدد الأولويات حسب ما تراه مناسبًا.
تخلص من المشتتات: لو كانت يدك تمتد لجوالك كل ثلاث ثواني، ضعه بعيدًا عنك، وحاول إطفاء الإشعارات خلال يومك حتى تحد من قبلات الدوبامين، وبالتأكيد رتب ونظم المكان الذي تنوي التركيز فيه "ويفضل حياتك كاملة بس ما نبي نضغط عليك الآن".
ركز لفترات قصيرة: حاول التركيز لفترات بسيطة بالبداية حتى تتقنها تمامًا، ويسهل عليك الحضور الذهني طوال المدة المحددة، وبعدها زدها قليلًا، حتى تصل لهدفك.
لكل عصر تحدياته، ومن تحديات هذا العصر "التشتت" ومن يستطيع التغلب عليها سيحقق نجاحًا كبيرًا.