
التاريخ : 2025-08-14

مدة القراءة : 2 دقائق
مشهد مألوف: اجتماع في مكتب (مكتب حقيقي للعمل)، من ٥ أشخاص. الأول يطرح الأفكار. الثاني: ينتقدها بعدائية. الثالث: يحاول يلطف الأجواء. الرابع والخامس دفعت لهم ليكملوا اللقطة.
لهذا المشهد المعروف اسم علمي: مثلث الدراما.
وضع العالم ستيفن كاربمان هذا النموذج الاجتماعي لشرح التفاعل البشري، وكل زاوية مثلث هي بمثابة حالة متطرفة حادة من ردات الفعل الاجتماعية بين الناس.
الأول (وش حليله): يستقبل ملاحظات حادة وعدوانية > ضحية. الثاني (نقّاد): صنع ضحية مسالمة بهجوميته اللاذعة > المعتدي. الثالث (يرقعها): يتدخل دائمًا لينقذ الموقف > منقذ.
هذه التشكيلة (ضحية، معتدي، منقذ) مضرة بأي بيئة اجتماعية، وخاصة في العمل لأنها تسبب توترات وتشل حركة المشاريع، وتخرب المخرجات، و تضعف الأداء، و قد يتطور الأمر ويتحول الضحية لمعتدي ويرد بانتقادات، و المعتدي لمنقذ ويصبح الاجتماع خلطبيطة.
لكن لحظة! انتبه تتحول منقذ.
اشرح لهم عواقب السلوك السيئ الذي يقومون به، وتأثيره على المجموعة، فغالبًا لا يتصورون أبعد من كلماتهم السامة.
علمهم طرق الاستماع الفعّال، وكيفية النقاش الصحي.
ضمِن تطور مهارات الشخصية مع خطط الأداء والتطوير.
شجعهم على التركيز بما يستطيعون التحكم فيه.
غالبًا ما يسترجع الضحايا مواقف سيئة مشابهة، ساعدهم على النظر للحاضر والمستقبل.
قد يتحول الضحايا لمتشائمين، ذكرهم بتأثير التشاؤم على سير العمل.
ذكرهم بأهمية أن يكون كل عضو في الفريق قادرًا على الدفاع عن نفسه.
حمسهم على تقديم مقترحات للآخرين، بدل من تحمل المسؤولية وإنقاذ الموقف.
أكدّ على إدراكك للنوايا الحسنة من مساعدتهم، ولكن من الضروري وضع الحدود.
واستدل الستـــار 🎬
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
