التاريخ : 2022-10-30

تواصل اجتماعي

مدة القراءة : 2 دقائق

جميعنا بلا استثناء نرغب في تكوين انطباع إيجابي عند من نلتقيه لأول مرة، لأنها قد تكون فرصتنا الوحيدة للتواصل معه، لكن قد يجد بعضنا صعوبة في تحقيق ذلك.

لاحظت الصحفية وخبيرة العلاقات العامة سيليست هيدلي عن وجود أربع سمات لمن يكونون انطباعًا جيدًا أولياً بسهولة، وكانت السمات هي: 1. لا يركزون على ذواتهم: يندفع البعض للحديث عن مواهبهم أو إنجازاتهم الوظيفية رغبةً في إبهار من أمامهم، لكن الواقع يقول أن هذا السلوك له نتائج عكسية.. "اهتم بمحاورك لا بذاتك". 

1. يختارون الدعابة المناسبة: تُعد الدعابة وسيلة مريحة لتخفيف التوتر خلال اللقاء الأولي، لكنها سلاح ذو حدين! قد تكون لها نتائج كارثية إذا لم يختارها الشخص بعناية، لذا كن "خفيف دم" لكن يجدر بك الانتباه لوجود نوعين من خفة الدم: 

خفة الدم الإيجابية: 

• تُشرك الجميع في الضحك.
• تخلق مساحة من اللطف.
• تدمج الحضور معًا.
• تعزز من قدر الموجودين.

 خفة الدم السلبية:

• تقلل من قدر الآخرين.
• تتعامل مع الآخرين وفق قوالب نمطية.
• تحتوي على قدر من الإساءة. ولو "جبت العيد" ورميت دعابة لكن لم يجدها من أمامك مسلية، اعتذر بسرعة واسحب الدعابة.

3. يحضرون جيداً للقاءات: إيجاد أرضية مشتركة للحديث مهم جدًا، حتى لا يكون اللقاء رتيباً، إذا كنت مدعواً لمقابلة شخص مهم أو عدة أشخاص، أبحث عن أي شيء يسهل عليك فتح حوار معهم، سواءً كان عن اهتماماتهم أو مجالاتهم الوظيفية.

4. واقعيون في توقعاتهم: إذا كان تصورك مثاليًا عن اللقاء، قد يجعلك هذا متوترًا، لا يشعر الغرباء عادة بالارتياح عند التعامل مع شخص متوتر، لذا اجعل تصورك واقعياً عن اللقاء، لا تتوتر إذا وقع منك خطأ، اظهر الطمأنينة والثقة، ستجد الآخرين ينجذبون لروحك الإيجابية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط