كيف يُحسن الإنصات علاقاتك مع من حولك؟

التاريخ : 2024-10-13

مدة القراءة : 2 دقائق

ضريبة العصر الرقمي المتسارع، زيادة مستويات الوحدة بين الناس.  ووفقًا لتقرير غالوب لعام ٢٠٢٤ م حول حالة بيئة العمل، يشعر واحد من بين كل خمسة موظفين عالميًا بالوحدة، ويعزى هذا إلى تحوّل بعض الوظائف إلى العمل عن بعد جزئيًا أو كليًا، مما قلل من التواصل البشري والتفاعل “وجهًا لوجه” فزاد شعور العزلة الاجتماعية.

الإنصات حل لمواجهة الوحدة

أنماط العمل وتغيّر الحياة ليست بيدنا، لكن ما بيدنا فعله هو “الإنصات” الجيّد، الذي له دور في علاج شعور العزلة الاجتماعية والوحدة؛ لأنه يُشعر الشخص المتكلم بأنه “مسموع ومُقدّر” وليس “مُهمّشا”.

كيف تُنصت؟

أن تكون “مُستمعًا جيدًا” لا يتطلّب منك الكثير!، بل هي بضعة أساليب سهلة:  - تخلّص من المشتتات: إن كنت في مكالمة أو اجتماع عبر تطبيق الزووم أو غيره، فأوقف التنبيهات وأغلق النوافذ غير الضرورية، أمّا إن كنت تُحادث وجهًا لوجه، فلا تلتفت يمنةً ويسرة بكثرة، ولا تنظر في هاتفك، من المهم أن تمنح المُتحدث كامل انتباهك.

  • مارس الإنصات الانعكاسي: لخّص ما قاله المتحدث بأسلوبك لتؤكد عليه أنك “مركّز معه”.

  • أعطِ مساحه للصمت: امنح المتحدث بضع ثوانٍ إضافية إن كان يودّ أن يستطرد على كلامه، ولا تتسرع في الرد، حيث تَظهر أحيانًا أعمق الأفكار بعد توقف الحديث.

  • اطرح أسئلة مفتوحة: أسأل عن مشاعر الشخص إن كان يروي موقفًا أو قصة شخصية، أو ببساطة اجعله يعبّر أكثر وقُل“سولف لي أكثر”.

الصورة الكبرى

خلقتنا الله بأذنين وفم واحد لحكمة بالغة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى