السماعات الخارقة: أحدث المحاولات في استعادة تركيزك المُحترق!

التاريخ : 2025-08-07

مدة القراءة : 2 دقائق

من فينا من لم تراكمت عليه أعمال الغد الى اليوم؟ أو في يجد نفسه في سباق مع الـ(ديد لاين) لمهمة وظيفية؟ لذلك نضطر في محاولة يائسة لإنجاز الأعمال وسط هذه الفوضى، بأن نخلق جوًا مريحًا للعمل، باستعمال تشكيلة قوية من الكافيين، السناكات، الموسيقى المُنشطة للذهن.  لكن شركة (نيروبال آي إن سي) لها حل آخر، فقد اخترعت سماعات لاسلكية اسمها MW75 Neuro مزودة بمستشعرات تسجل نشاط الدماغ بطريقة تعيد تشكيل تحفيز جودة العمل تمامًا !

وش الفايدة🧐

السماعة تتبع نشاط دماغك وتسجّل ملاحظات دقيقة عنك، فمستقبل "سهر الليالي لملاقاة الأعالي" صار فيه سماعة تشتغل كأنها مدرّس خصوصي ورقيب ذهني، تحسب عليك كل شاردة وواردة!

كيف تشتغل ؟

أنت تستمع للموسيقى بالخلفية بكل إعتيادية، لكن عندما تسرح محلقًا إلى أرض الأحلام، السماعة تنتبه و تنبهك! ترفع الصوت كمحاولة لإعادتك لأرض الواقع و التركيز، وإذا لاحظت إنك (عاقل و مركز) تخفض الصوت بكل هدوء و أدب!

بس كذا ؟

لا طبعًا، السماعة بتاع كُلّو… تطبيق Neurable يعطيك تقارير يومية وفورية عن: • متى أفضل وقت للشغل بالنسبة لك؟ • أي موسيقى تشحن عقلك؟ • متى لازم تاخذ استراحة وتريح مخك؟ • وش أفضل وقت للقهوة والتمارين؟        • تعطيك إحصائيات محترمة عن مدى توترك و سرعة تفكيرك و عمرك العقلي عمومًا.   السماعة لو شدت حيلها شوي. يمكن تشتغل عنك.

التركيز صار ينشرى💸

"سوق الأجهزة القابلة للارتداء" مثل السماعات الذكية، الساعات، وأجهزة تتبّع الصحة.. بلغت قيمته حوالي ٤٨٫٢ مليار دولار في عام ٢٠٢٤، ومن المتوقّع أن تتجاوز ١٨٦ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠.

**ليش هذا النمو📈 ؟ **

لأن الناس صارت مستعدة تدفع (الأوّلي والتالي) على أي تقنية تساعدهم يعيشون بشكل أفضل، ينامون أعمق، ويركّزون أكثر.

الصورة الكبرى

في عالم يركض و تتسارع فيه المهام وتتنافس فيه الأصوات على انتباهنا، بكل اختصار صارت سماعة اليوم، هي مساعد الغد!

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط