ضريبة المشي بجانب الجدار

التاريخ : 2025-03-02

مدة القراءة : 2 دقائق

في عالم الشركات، غالبًا ما تكون الأحلام واقعية "بزيادة" فنجد خطة العام القادم لا تختلف عن خطة العام الماضي إلا بخطوة واحدة جديدة على استحياء، كزيادة الأرباح بنسبة ٥٪؜ مثلًا. 

**خطورة الأمر؟ **

البشر كائنات مغرمة بالتحدي، وحتى تثير اهتمامهم عليك أن تخلق مغامرة مستمرة، فالملل هو أسهل الطرق الموصلة إلى اللامبالاة والمحرك الأول للسأم والإهمال. وكل الإنجازات المدهشة كانت نتيجة حلم جنوني، فلو بقي أجدادنا على بر الأمان ما كنا لنشهد الطائرات ولا السفن الفضائية.  في دراسة أجرتها ماكينزي، أشارت بأن ٧٢٪؜ من الموظفين تحفزهم الأهداف التي تتحدى قدراتهم وتدفعهم للتفكير والإبداع! 

**رفع سقف التحدي **

لو كنت تخطط للسنة القادمة في شركتك، جرب الآتي:  - الأسئلة الجوهرية: ما هي المشكلة في قطاع شركتك؟ ولماذا لا زالت في السوق حتى الآن؟ ولو كان وجود شركتك معتمدًا على استمرار مشكلة ما في السوق، ما مصير القطاع لو حُلت هذه المشكلة؟ الإجابة على هذه الأسئلة قد تفتح عينك على فرص جديدة. 

  • استمع للجميع: اختر أشخاصا محددين للمشاركة بجلسة التخطيط للحلم الجنوني ضمن حدود الممكن. اجعل مجموعتك متنوعة ولا تستهن بأحد، واستمع للجميع مهما بدت أفكارهم غير متوقعة، فهذا الجنون هو ما تبحث عنه.

  • توقع وتقبل الانزعاج: حين تعلن الأهداف الجديدة لبقية الموظفين، لا تتوقع أن يرحبوا بالأهداف الجديدة الصعبة، فبالتأكيد سيتضجر عدد لا يستهان به منهم، بسبب زيادة الضغط ورفع سقف التوقعات. ولكن "شطارتك" تتضح باحتواء هذا السخط، ومساعدتهم برؤية الاحتمالات الجديدة! 

**الصورة الكبرى **

حتى لو فشلت، فالفشل ليس المشكلة؛ لكن عدم المحاولة هو المصيبة الحقيقية. لأن الأهداف الصغيرة تؤدي إلى نتائج متواضعة، ولتشجيع الفريق، حددوا هدفًا جريئًا يثير التساؤلات، فحين تخرجون عن المتوقع، تتجلى الإنجازات المذهلة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى