بنطال بـ٢٠ دولار يلعب بحسابات لولوليمون

التاريخ : 2025-07-15

مدة القراءة : 2 دقائق

منذ زمن وهاشتاقات (البديل الأرخص) تغزو تيكتوك ورديت بهدف الجمع بين الأناقة والتوفير.. لكن لولوليمون "عيوطة" وقالت أشوفكم بالمحكمة! 

**الخبر؟ **

شركة لولوليمون تقاضي كوستكو، متهمة إياها ببيع نسخ مشابهة من منتجاتها الرياضية بأسعار زهيدة.

**الحاصل؟ **

منذ سنوات انتشرت هاشتاقات (البديل الأرخص) حيث يحاول المؤثرون والمُتأثرون الجمع بين نشوة الصرف ومتابعة أحدث صيحات الموضة دون إعلان إفلاسهم.  والنسخ الأرخص تكون أقل جودة بالتأكيد لكنها تفي بالغرض، فبدل شراء فستان "الهبة" من زارا، اطلب النسخة الباهته قليلًا من شي ان وكن قنوعًا.  والجميع متعايشين، فالعلامات الأعلى سعرًا تراهن على جودتها وتضمن عودة "الذويقيين" لها، والعلامات البديلة "مبسوطة" بمعدل استهلاك عملائها العالي لمنتجاتها.

**القشة التي قصمت.. **

.. ظهر البعير؟ كانت حين تزامن انخفاض مبيعات لولوليمون مع إطلاق كوستكو لبنطال تحت اسم كيركلاند بـ ٢٠ دولار، والمشكلة بأنه شبيه (بزيااادة) ببنطال لولوليمون إيه بي سي الذي يباع بـ ١٣٠ دولار! 

**تصعيد 🔥 **

لولوليمون "انبرشت" ورفعت دعوى من ٤٩ صفحة تتهم فيها كوستكو بتقليد تصاميمها، وسرقة درجات ألوانها التسويقية (مثل لون تايد ووتر تيل). وحاولت صحيفة نيويورك تايمز تهدئة الأوضاع وطلبت من الصحفي ألكساندر أيسيمان مقارنة البنطالين ومشاركة رأيه، لكنه وجدهما متطابقين تقريبًا، لدرجة أنه "لخبط بينهم" وتواصل مع لولوليمون ليتأكد إن كانوا المصنعين! "بدل لا يكحلها عماها". 

**هدف عكسي **

التحقيقات أظهرت المفاجآت:

  • المنتجات التي تشتكي منها لولوليمون تصنّعها شركات مثل دانسكن وجوكي.
  • كوستكو ليست الوحيدة، فماركات مثل كوينس تستورد منتجات راقية من المصنع الأم وتبيعها بأسعار مخفضة. 
  • بعض النقاد اتهموا لولوليمون بأن منتجها هو المقلد، وبأنها تفتقر لأساسيات التصميم، وجودة بنطالها رغم ارتفاع سعره أقل من جودة كوستكو.
  • كوستكو تحقق أكثر من ٨٦ مليار دولار سنويًا من علامة كيركلاند، أي قرابة ٣٠٪ من أرباحها.

الصورة الكبرى:

حماية التصميم في القانون الأمريكي أصعب بكثير من حماية الشعار أو الاسم التجاري، ولكن حتى لو فازت لولوليمون، من الصعب أن تعيد المستهلكين الذين وجدوا الجودة المقبولة بسعر معقول. 

جريد تقول: هل العلامة هي ما نشتريه؟ أم القيمة الحقيقية للمنتج؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط