التاريخ : 2024-05-01
مدة القراءة : 1 دقائق
في كوريا الجنوبية أرادت الحكومة أن "تحشر للشركات" وتحد من طرقهم للتهرب من الضرائب، ونجح مسعاها لكنها "ضربت" الاقتصاد في طريقها بالغلط؛ فكيف ذلك؟
قررت كوريا الجنوبية وصم جميع لوحات السيارات التي تزيد قيمتها عن ٥٨ ألف دولار وتقع تحت ملكية شركة ما باللون الأخضر، بمفهوم مشابهة للتكاسي الخضراء، حيث يمكنك معرفة المالك من اللون المشع وحده.
صحيح أن السيارات الفارهة هدفها الأول هو "مشاوير الدوام" بجميع أشكالها، ولكن فخامتها كانت تغري الموظفين لاستخدامها في مشاويرهم الشخصية وتصريفها تحت ذريعة "رحلات عمل"، لكن اللون الأخضر مشكورًا سلب السيارات الفارهة رونقها وجعلها مجرد سيارة شركة لا تختلف عن السيارات المؤجرة بشيء، ولا تعطي ركابها سمة الثراء ولا المكانة الاجتماعية. ولكن للأسف انعكس هذا على مبيعات السيارات الفارهة بشكل غير متوقع!
رغم النية الحسنة التي دفعت صناع القرار لاتخاذه، إلا أنه ضرب سوق السيارات الفارهة باختصار "خلاها تفشل"، مما أسهم بتراجع المبيعات وسط تباطؤ الاقتصاد الكوري.