التاريخ : 2024-11-28
مدة القراءة : 2 دقائق
معاناة ستاربكس المادية لم تعد سرًا، ففي نهاية الربع الثالث على التوالي وخساراتها تتراكم، ليس هذا فحسب، و كأن لحظة الإدراك حلت على عملاء ستاربكس دفعة واحدة وأصبح الجميع ينتقد الأسعار وجودة الخدمة وطعم القهوة نفسها، والمقاطعة "كملت عليه" وهُجر ستاربكس من حيث لا يحتسب.
براين نيكول، الرئيس التنفيذي الجديد الذي "استفزعت" به ستاربكس ليحميها من نفسها، ويعيد حصتها السوقية وعملائها الصادين عنها. لكن منذ توليه المنصب، وهو "ماسك راسه" من كثرة الأخطاء والهفوات بكل مكان! ويحاول سد الفجوات وترقيع ما يمكن ترقيعه وصارت قراراته أكثر من منيو ستاربكس اللانهائي!
نيكول يرى بأن سلسلة ستاربكس تحتاج لنفض، فعلى سبيل المثال قرر بأن جميع أنواع الحليب يجب أن تكون مجانية، بالرغم من أن التكاليف سوف تزداد على ستاربكس، حيث كلف تبديل الحليب البقري بحليب اللوز في لاتيه اليقطين ٧٠ سنتًا. ويرى بأن توسع ستاربكس أضر بها، فكثرة خيارات المنيو شوشت الزبائن والعاملين، ولو أن المنيو كان محدودا لركز الموظفون على إعداد الأصناف المطلوبة بسهولة.
العودة للأساسيات، نيكول يؤمن بأن ستاربكس متجر مختص بالقهوة، والأفراد الراغبين بالقهوة هم مجرد بشر -يعانون من الصداع غالبًا- وليس لديهم وقت لإضاعته! لذا وضع نيكول هدفًا أن لا تزيد مدة انتظار الزبائن عن ٤ دقائق مهما كان طول طابور المنتظرين.
برزت مؤخرا، مقاهي محلية وعالمية تقدم خدمات أحسن من ستاربكس، سواء كانت تجربة العميل داخل المقهى أو الأسعار، أو جودة القهوة، و هذا أكبر تحد أمام ستاربكس.