
التاريخ : 2025-07-14

مدة القراءة : 2 دقائق
"خدعوك فقالوا.." " تعرف على حقيقة .." " كشف المؤامرة ..." هذه تعبيرات نجدها كثيرًا في الفضاء الرقمي، تتحدث عن معلومات مزيفة قدمت لنا، من أجل تضليلنا للحصول على منافع مالية وسياسية. بالتأكيد يوجد أناس أذكياء جدًا يخدعون الآخرين، ويوجد أصحاب نفوذ يمكنهم التغطية على أعمالهم الفظيعة، لكن التساؤل، كيف نفرق بين نظرية مؤامرة سخيفة وبين خدعة صيغت باحترافية؟
هذه بعض القواعد التي قد تحتاجها، ذكرها الباحث جوفان بايفورد:
إذا سمعت تفسيرًا لحدث عكس تصوراتك عنه، لا تستعجل بتكذيبه، لأنه يمكن أن يكون صحيحًا، عندها سيكون "وجهك كبر النملة" لكن علق: هذه النظرية تحتاج إلى إثبات بدلاً من المسارعة في تكذيبها.
عادة من يؤمن بنظرية مؤامرة في المجال الصحي، لا يؤمن بأخرى في الاقتصاد، لذلك إذا وجدت نظرية ما، يؤمن بها عدد محدود من الناس، أو شريحة معينة من شرائح المجتمع، بينما يكذبها شرائح أخرى، الاحتمال الأكبر أنها خاطئة، فالحس السليم يكون مع الأغلبية.
نظرية المؤامرة التي تحكي خطة مؤامرة، ناجحة من دون أن يكون في سردها أي عثرات أو مشاكل وقع بها المنفذون، فالأغلب أنها خاطئة، العالم الواقعي شديد التعقيد، ولا يمكن التنبؤ بتصرفات الآخرين.
أي سردية لا يمكن فحصها والتأكد من صحتها، لا ينبغي التعلق بها.
عانت البشرية في الماضي من قلة المعلومات الصحيحة، والآن تعاني من كثرة المعلومات المزيفة! فكن متيقظاً!
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
