التاريخ : 2025-01-27
مدة القراءة : 1 دقائق
بعد أن تقبلنا وجود الذكاء الاصطناعي، بل إن بعضنا أسرف في استخدامه، ووظفناه مساعدًا شخصيًا بثمن بخس، وأحيانًا "بلاش". ولكن اكتشفنا للأسف أن مساعدنا اللابشري، "يصرفنا بأطرف إجابة على لسانه" أحيانًا، وتكون بعيدة كل البعد عن الصواب، فنضطر للمراجعة بعده لأنه ليس مصدرًا موثوقًا.
كيف نجعل الذكاء الاصطناعي يثبت صحة إدعاءاته؟ في حين أن القَسَم خيار مستبعد؟ هل يمكنه تقديم الأدلة والبراهين؟
بعد عشرات المقالات في جريد عن الذكاء الاصطناعي، أصبحنا نألف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ open AI، والمعروف أيضًا بتقضيل الذكاء الاصطناعي علينا، فيعلن عن ميزات وتطورات ويدعوا معنا: اللهم سلم سلم. لكن الرجل الرشيد هو صديقنا: داريو أمودي.
داريو أمودي كان أحد موظفي Open AI، ولكنه سئم من جنون المنظمة، التي يغلب حماسها على عقلانيتها، فقرر أن ينشيء شركة منافسة، تعمل بخطى ثابته ومدروسة، وهكذا خرجت أنثروبيك للنور.
روبوت أنثروبيك يدعى (كلود) ويأتي على شكل ثلاث نسخ، المجانية هي الأقل ذكاء، وكلما دفعت أكثر، تلقيت خدمة أفضل. وآخر تحديثات كلود، هو أنه يستطيع إقناعك بنتائجه عن طريق الاستشهاد، فيمكنك على سبيل المثال رفع مستند قانوني من ١٠٠ صفحة، وكلود سيلخص لك أهم النقاط ويحيلك لها عن طريق رابط، وهكذا تضمن صدقه ويمكنك أن "تشيك وراه".
وجود شركات تتنافس على تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي مفيد لنا.